responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإتحاف بحب الأشراف المؤلف : الشبراوي، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 94

قال الذّهبي: «و الصّحيح أنّ عمرها أربع و عشرون سنة و فيه أقوال أخر» [1]، و يقال: «أنّها غسلت نفسها قبل موتها و هي أوّل من غطى نعشها في الإسلام» [2].

قال ابن الجوزي‌ [3]، روي عن عليّ رضى اللّه عنه قال: «إنّ فاطمة بنت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم)


- لثلاث عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الآخر ....

و الملاحظ هنا هو أنّه لا يمكن التّطبيق بين أكثر تواريخ الولادة و الوفاة و مدة عمرها الشّريف، و لا بين تواريخ الوفاة و بين ما مرّ في الخبر الصّحيح أنّها (عليها السّلام) عاشت بعد أبيها خمسة و سبعين يوما، إذ لو كان وفاة الرّسول (صلّى اللّه عليه و آله) في الثّامن و العشرين من صفر كان على هذا وفاتها في أواسط جمادى الاولى. و لو كان في ثاني عشر ربيع الأوّل كما يرويه أهل السّنّة كان وفاتها في أواخر جمادى الاولى، و ما رواه أبو الفرج في المقاتل: 31 و: 60 طبعة أخرى، و البحار: 43/ 215 عن الإمام الباقر (عليه السّلام) من كون مكثها بعده (صلّى اللّه عليه و آله) ثلاثة أشهر يمكن تطبيقه على ما هو المشهور من كون وفاتها (عليها السّلام) في ثالث جمادى الآخرة.

فانظر الطّبقات لابن سعد: 8/ 18، الملل و النّحل للشهرستاني: 1/ 57، لسان الميزان للعسقلاني: 1/ 293، فرائد السّمطين: 2/ 36، المناقب لابن شهرآشوب: 3/ 358، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: 14/ 193، كتاب سليم بن قيس: 83- 85، إثبات الوصية للمسعودي:

23- 24، سفينة البحار للقمي: 2/ 597، تفسير العيّاشي: 2/ 307 بتفاوت يسير.

[1] انظر، سير أعلام النّبلاء: 3/ 152 طبعة الفجالة الجديدة بمصر.

[2] انظر، مجمع الزّوائد: 9/ 210، الطّبقات الكبرى: 8/ 27، العلل المتناهية: 1/ 261، التّحقيق في أحاديث الخلاف: 2/ 6، القول المسدد: 1/ 34، فضائل الصّحابة لأحمد بن حنبل: 2/ 629 و 725، الذّرية الطّاهرة: 1/ 113، ذخائر العقبى: 54، عون المعبود للعظيم: 8/ 337، اسد الغابة: 5/ 424، الإصابة: 8/ 58، مسند أحمد: 6/ 461، نصب الرّاية: 2/ 250، ناسخ الحديث و منسوخه: 1/ 482.

[3] الشّيخ الحافظ الواعظ المتفنّن المفضال جمال الدّين أبو الفرج عبد الرّحمن بن عليّ بن محمّد بن عليّ البكري الحنبلي البغدادي، الملقّب بابن الجوزي، ينتهي نسبه لست عشرة واسطة إلى القاسم بن محمّد بن أبي بكر، كما ذكره ابن خلّكان، في وفيات الأعيان: 2/ 321. ولد سنة (510 ه) و توفّي سنة (597 ه). انظر، العبر: 2/ 297، و البداية و النّهاية: 13/ 28، و تأريخ ابن الوردي: 2/ 118، و شذرات الذّهب: 4/ 329، و تذكرة الحفّاظ: 4/ 131، و النّجوم الزّاهرة: 6/ 174، و طبقات المفسّرين: 17، و مرآة الجنان: 3/ 489.

اسم الکتاب : الإتحاف بحب الأشراف المؤلف : الشبراوي، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 94
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست