responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإتحاف بحب الأشراف المؤلف : الشبراوي، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 420

و قال أيضا: «إذا أقبلت الدّنيا على المرء أعطته محاسن غيره، و إن أدبرت عنه سلبته محاسن نفسه» [1].

و قال أيضا: «القرآن ظاهره أنيق، و باطنه عميق» [2].

و قال أيضا: «لا يكون المعروف معروفا إلّا باستصغاره، و تعجيله، و كتمانه» [3].

و قال له المنصور- يعني الدّوانيقي- يوما: «ألّا تعذرني في عبد اللّه بن الحسن و ولده يبثون الدّعاة، و يثيرون الفتنة؟ فقال جعفر الصّادق: قد عرفت الأمر بيني، و بينهم، و إن أقنعك مني آية من كتاب اللّه تلوتها عليك؟ قال المنصور: هات، قال جعفر: قال اللّه تعالى: لَئِنْ أُخْرِجُوا لا يَخْرُجُونَ مَعَهُمْ وَ لَئِنْ قُوتِلُوا لا يَنْصُرُونَهُمْ وَ لَئِنْ نَصَرُوهُمْ لَيُوَلُّنَّ الْأَدْبارَ ثُمَّ لا يُنْصَرُونَ‌ [4].

فقال المنصور: كفاني منك، و قبّل بين عينيه» [5].


[1] تنسب هذه الحكمة تارة إلى أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب (عليه السّلام) كما جاء في نهج البلاغة: 4/ 4، الحكمة (9)، عيون الحكم و المواعظ: 131، دستور معالم الحكم: 25، ينابيع المودة: 2/ 333، و تارة للإمام جعفر بن محمّد الصّادق (عليه السّلام) كما جاء في عيون أخبار الرّضا: 1/ 138 ح 11، روضة الواعظين:

445، سير أعلام النّبلاء: 9/ 388، بحار الأنوار: 69/ 64.

[2] تنسب هذه الحكمة تارة إلى أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب (عليه السّلام)، و تارة إلى الإمام جعفر بن محمّد الصّادق (عليه السّلام)، انظر، عيون الحكم و المواعظ: 143، شرح نهج البلاغة للمعتزلي: 1/ 288، كشف الغمة:

2/ 423، بحار الأنوار: 2/ 284.

[3] انظر، نور الأبصار: 298، و ذكر في الجوهر النّفيس: 103 و كذلك في إحقاق الحقّ: 19/ 526 بلفظ: قال (عليه السّلام)، لسفيان الثّوري: احفظ عنّي ثلاثا: إذا صنعت معروفا فعجّله ... و إن رأيت أنّه كبيرة فصغّره ... و إذا فعلته فاستره ....

[4] الحشر: 12.

[5] انظر، بحار الأنوار: 75/ 207، كشف الغمة: 2/ 424.

اسم الکتاب : الإتحاف بحب الأشراف المؤلف : الشبراوي، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 420
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست