اسم الکتاب : الإتحاف بحب الأشراف المؤلف : الشبراوي، جمال الدين الجزء : 1 صفحة : 291
أيام المنصور» [1]، و دفن بالبقيع، في القبة الّتي دفن فيها أبوه، و جدّه [2].
و قال سفيان الثّوري: «سمعت جعفرا الصّادق يقول: عزّت السّلامة حتّى لقد خفي مطلبها؛ فإن تك في شيء فيوشك أن تكون في الخمول، و إن طلبت في الخمول، و لم توجد فيوشك «أن تكون في الصّمت، فإن طلبت في الصّمت و لم
- و 166 و 187، البحار: 47/ 3 ح 10، و 6/ 18، و 1 ح 1، و 5/ 16، الكافي: 1/ 475 و 472 ح 7، الوافي: 2/ 796 ح 10، و: 2/ 180 طبعة أخرى، إعلام الورى: 271، المناقب لابن شهرآشوب:
[2] انظر، نزهة المجالس: 2/ 25، و: 1/ 50، إحقاق الحقّ: 12/ 214، و: 19/ 507، عيون التّواريخ: 6/ 29، تأريخ ابن الوردي: 1/ 266، نور الأبصار: 298. و في وسيلة النّجاة: 362 بلفظ «و ما أكرم ذلك القبر بأن جمع من الأشراف الكرام»، و في ينابيع المودّة للقندوزي الحنفي: 3/ 117 طبعة اسوة بلفظ «و دفن بالقبة ... فيا لها من قبّة ما أكرمها، و أبركها، و أشرفها»، و مثله في الصّواعق المحرقة لابن حجر الهيتمي: 203، و انظر المصادر السّابقة كلّها تؤكد على أنّه دفن في البقيع في القبر الّذي دفن فيه أبوه، و جدّه، و عمّ جدّه، فلاحظ.
اسم الکتاب : الإتحاف بحب الأشراف المؤلف : الشبراوي، جمال الدين الجزء : 1 صفحة : 291