responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإتحاف بحب الأشراف المؤلف : الشبراوي، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 276

توفي الإمام عليّ بن الحسين زين العابدين بن الحسين رضى اللّه عنه، في الثّاني عشر من المحرّم‌ [1] سنة أربع و تسعين من الهجرة [2]، و له من العمر سبع و خمسون سنة [3]،


- ذكر الجاحظ في رسائله (89): أنّ هشام بن عبد الملك كان يقال له: الأحول السّراق، و قد أنشده أبو النّجم العجلي ارجوزته الّتي يقول فيها: الحمد للّه الوهوب المجزل. فأخذ يصفق بيديه استحسانا لها حتّى صار إلى ذكر الشّمس قال: و الشّمس في الأرض كعين الأحول فأمر بوج عنقه، و إخراجه، و علّق الجاحظ على ذلك بقوله: و هذا ضعف شديد، و جهل عظيم. انظر المصادر السّابقة. و انظر أيضا خواصّ الأمّة: 186، نور الأبصار في مناقب آل بيت النّبي المختار: 285 و فيه «فبعث إليه بأربعة آلاف درهم ... و في رواية: باثني عشر ألف درهم، و في رواية: بعشرة آلاف درهم». و قوله: (بين المدينة و الّتي)، إشارة إلى سجن عسفان و هو منزل يقع ما بين مكّة و المدينة، و سمّيت عسفان لتعسّف السّيل بها، كما سمّيت الأبواء لتبوء السّيل بها، معجم البلدان: مادة «عسفان».

[1] اختلف في اليوم الّذي استشهد فيه الإمام السّجّاد (عليه السّلام) مسموما بأمر الوليد بن عبد الملك بعد الاتفاق على أنّه في شهر محرّم الحرام فقال الشّبلنجي في نور الأبصار: 286 أنّه توفي في الثّاني عشر من المحرّم، و عليه المصنف (رحمه اللّه)، و كذلك الشّهيد في مزار الدّروس، و جدول شرح ميمية أبي فراس: 16.

و قال صاحب مطالب السّئول: 79 أنّه في الثّامن عشر من المحرّم، و هو ظاهر الطّبرسي في إعلام الورى، و الفتّال النّيسابوري في روضة الواعظين، و السّيّد عبد اللّه شبر في جدول أحسن التّقويم.

و قال الكفعمي في جدول المصباح: 276 أنّه في الثّاني و العشرين من المحرّم. و قال الشّيخ المفيد في مسار الشّيعة: 45، و الطّوسي في مصباح المتهجّد: 551، و الكفعمي في المصباح: 269 طبعة هند أنّه في الخامس و العشرين من المحرّم. و قال السّيّد محمّد عليّ شاه عبد العظيمي في جدول الإيقاد في التّاسع و العشرين من المحرّم.

و قالوا إنّه (عليه السّلام) مات مسموما بالمدينة يقال سمّه الوليد بن عبد الملك، كما جاء في المناقب لابن شهرآشوب: 2/ 269، دلائل الإمامة لابن جرير الطّبري: 80، تأريخ الملوك للقرماني: 111، و رسالة المواليد للسيّد بحر العلوم، الأنوار النّعمانية: 125.

[2] انظر، المعارف لابن قتيبة: 215، الإرشاد للشيخ المفيد: 2/ 137 و لكن بلفظ «خمس و تسعين» و مثله في وفيات الأعيان لابن خلّكان، و مطالب السّئول: 79، و الصّواعق المحرقة لابن حجر: 120، كفاية الطّالب: 454، تأريخ أهل البيت (عليهم السّلام): 77.

[3] انظر، كفاية الطّالب: 454، وفيات الأعيان لابن خلّكان، مطالب السّئول: 79، الصّواعق المحرقة:-

اسم الکتاب : الإتحاف بحب الأشراف المؤلف : الشبراوي، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 276
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست