responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنوار الباهرة بفضائل أهل بيت النبوة و الذرية الطاهرة المؤلف : أبو الفتوح عبد الله التليدي    الجزء : 1  صفحة : 83

فعن سهل بن سعد رضى اللّه عنه: أنّ رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) قال يوم خبير: «لأعطينّ الراية رجلا يفتح اللّه على يديه، يحبّ اللّه و رسوله و يحبّه اللّه و رسوله».

قال: فبات الناس يدوكون ليلتهم أيّهم يعطاها، قال: فلمّا أصبح الناس غدوا على رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) كلّهم يرجون أن يعطاها، فقال (صلّى اللّه عليه و آله): «أين علي بن أبي طالب؟» فقالوا:

هو يا رسول اللّه يشتكي عينيه، قال: «فأرسلوا إليه» فأتي به، فبصق رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) في عينيه، و دعا له فبرأ حتّى كأن لم يكن به وجع، فأعطاه الراية.

فقال علي: «يا رسول اللّه، أقاتلهم حتّى يكونوا مثلنا؟»

فقال: «أنفذ على رسلك حتّى تنزل بساحتهم، ثم ادعهم إلى الإسلام، و أخبرهم بما يجب عليهم من حقّ اللّه فيه، فو اللّه لأن يهدي اللّه بك رجلا واحدا خير لك من أن يكون لك حمر النعم» [1].


[1]. صحيح البخاري 3: 1077 و 1096 و 1357 عن سهل و 1086 و 1542 عن سلمة، صحيح مسلم 3: 1440 عن سهل و 1872 عن سلمة و 1871 عن سعد، صحيح ابن حبّان 15: 377 و 382، المعجم الكبير 6: 152 عن سهل و 7: 13 و 35 عن سلمة بن الأكوع و 18: 237 عن عمران بن حصين، سنن ابن ماجة 1: 45 عن سعد، السنن الكبرى للنسائي 5: 46 عن عمران و أبي هريرة و 108 عن ابن أبي ليلى، مسند أبي يعلى 1: 291 و 13: 522 عن سهل، مسند أحمد 1: 99 عن ابن أبي ليلى، فضائل الصحابة: 16 عن سهل، السنن الكبرى للبيهقي 9: 107، نظم درر السمطين: 98، السيرة النبوية لابن كثير 3: 351، البداية و النهاية 4: 211 عن أبي هريرة و سهل و سلمة بن الأكوع و 7: 251 عن جابر، و قال: «فتناول باب الحصن فتترّس به و قتل مرحبا ثم إنّ عليا حمل باب الحصن على ظهره يوم خيبر حتّى صعد المسلمون عليه»، كنز العمال 13: 123 عن عمر بن الخطاب و 10: 468 عن أبي هريرة، مجمع الزوائد عقد بابا بعنوان:

قوله (صلّى اللّه عليه و آله): «لأعطينّ رجلا يحبّه اللّه و رسوله و يحبّ اللّه و رسوله» (9: 123) و روي أنّ النبي (صلّى اللّه عليه و آله) دعا أبا بكر فعقد له لواء ثم بعثه فسار بالناس فانهزم حتى إذا بلغ و رجع، فدعا عمر فعقد له لواء فسار ثم رجع منهزما بالناس، فقال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): «لأعطينّ الراية رجلا يحبّ اللّه و رسوله-

اسم الکتاب : الأنوار الباهرة بفضائل أهل بيت النبوة و الذرية الطاهرة المؤلف : أبو الفتوح عبد الله التليدي    الجزء : 1  صفحة : 83
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست