اسم الکتاب : الأنوار الباهرة بفضائل أهل بيت النبوة و الذرية الطاهرة المؤلف : أبو الفتوح عبد الله التليدي الجزء : 1 صفحة : 12
نصلّي عليك؟ قال (صلّى اللّه عليه و آله): «قولوا: اللّهم صلّ على محمد و على آل محمد» [1].
و نهى عن ذكره في الصلاة دونهم، و سمّاها الصلاة البتراء، قال ابن حجر: قال (صلّى اللّه عليه و آله):
«لا تصلّوا عليّ الصلاة البتراء»، فقالوا: و ما الصلاة البتراء؟ قال: «تقولون: اللّهم صلّ على محمد و تمسكون، بل قولوا: اللّهم صلّ على محمد و على آل محمد» [2].
و لأجل ذلك كلّه حذّر النبي (صلّى اللّه عليه و آله) من مفارقتهم و معاداتهم و إيذائهم، قال (صلّى اللّه عليه و آله):
و قال (صلّى اللّه عليه و آله) «لا يبغضنا أهل البيت أحد إلّا أدخله اللّه النار» [4].
و قال (صلّى اللّه عليه و آله): «من آذاني في عترتي فعليه لعنة اللّه» [5].
و قال (صلّى اللّه عليه و آله): «حرّمت الجنّة على من ظلم أهل بيتي، أو قاتلهم، أو أعان عليهم، أو سبّهم» [6].
و لم يكتف (صلّى اللّه عليه و آله) حتّى جعل معاداة أهل البيت (عليهم السّلام) معاداة له، و المسالمة لهم مسالمة له، فقال (صلّى اللّه عليه و آله) لعلي و فاطمة و الحسن و الحسين: «أنا حرب لمن حاربكم، و سلم لمن سالمكم، و عدوّ لمن عاداكم» [7].
و قال (صلّى اللّه عليه و آله): «يا علي، حربك حربي و سلمك سلمي» [8] و مثلها أحاديث كثيرة واردة في التحذير من مفارقتهم و معاداتهم.
[7]. كنز العمال 12: 97، مصنّف أبي شيبة 7: 521، صحيح ابن حبّان 15: 434، أسد الغابة 3: 7، المعجم الأوسط 6: 9 و 8: 128، المعجم الكبير 3: 179، سير أعلام النبلاء 2: 122 و 3: 258.
[8]. ينابيع المودّة 1: 172 و قال: قال زيد بن أرقم: أشهد لقد حدّثنا به رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله).
اسم الکتاب : الأنوار الباهرة بفضائل أهل بيت النبوة و الذرية الطاهرة المؤلف : أبو الفتوح عبد الله التليدي الجزء : 1 صفحة : 12