responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأحاديث المشتركة حول الإمام المهدي المؤلف : التسخيري، الشيخ محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 88

«كيف أنت يا عوف، إذا افترقت هذه الأمّة على ثلاث و سبعين فرقة... ، و (صارت) الأمانة مغنما، و تفقّه في الدين لغير اللّه، و أطاع الرجل امرأته، و عقّ أمّه و أقصى أباه، و لعن آخر هذه الأمّة أوّلها، و ساد القبيلة فاسقهم، و كان زعيم القوم أرذلهم، و أكرم الرجل اتّقاء شرّه... ، حتّى يخرج رجل من أهل بيتي، يقال له: المهديّ، فإن أدركته فاتّبعه و كن من المهتدين» . [1]

(206) معجم الطبراني: حدّثنا محمّد بن علي الصائغ المكي، حدّثنا محمّد بن معاوية النيسابوري، حدّثنا محمّد بن سلمة الحراني، عن خصيف، عن مجاهد، عن ابن عبّاس، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:

«سيجي‌ء أقوام في آخر الزمن وجوههم وجوه الآدميّين، و قلوبهم قلوب الشياطين، أمثال الذئاب الضواري، ليس في قلوبهم شي‌ء من الرحمة، سفّاكون للدماء، لا يرعوون عن قبيح، إن بايعتهم و اربوك، و إن تواريت عنهم اغتابوك، و إن حدّثوك كذّبوك، و إن ائتمنتهم خانوك، صبيّهم عارم، و شابّهم شاطر، و شيخهم لا يأمر بمعروف و لا ينهى عن منكر، الاعتزاز بهم ذلّ، و طلب ما في أيديهم فقر، الحليم فيهم غاو، و الآمر فيهم بالمعروف متّهم، و المؤمن فيهم مستضعف، و الفاسق فيهم مشرّف، السنّة فيه بدعة، و البدعة فيهم سنّة، فعند ذلك يسلّط اللّه عليهم شرارهم، فيدعو خيارهم فلا يستجاب لهم» . [2]

عن طريق الإماميّة:

(207) جامع الأخبار: مرسلا عن الرسول صلّى اللّه عليه و اله قال في صفة أقوام في آخر الزمان:

«لا يتناهون عن منكر فعلوه، إن تابعتهم ارتابوك، و إن حدّثتهم كذّبوك،


[1] . المعجم الكبير 18: 51 ح 91، و أخرجه عنه الهيثمي في مجمع الزوائد 7: 323.

[1] . المعجم الصغير 2: 39.

اسم الکتاب : الأحاديث المشتركة حول الإمام المهدي المؤلف : التسخيري، الشيخ محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 88
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست