اسم الکتاب : الامام المهدي (عج) من المهد إلى الظهور المؤلف : القزويني، السيد محمد كاظم الجزء : 1 صفحة : 582
-المنبعثة عن القرآن الكريم و السنّة النبوية الصحيحة-و تسود العباد و البلاد و تطبّق على المجتمع..
و خلاصة القول: إنّ جميع الانجازات و الأحكام التي طبّقها رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلم) و الإمام علي امير المؤمنين (عليه السلام) -في شتّى الميادين و في كافة المجالات-سوف يطبّقها الإمام المهدي (عليه السلام) في عصره.
و يقوم (عليه السلام) بانجازات اخرى-و هي أيضا من صميم الإسلام-كبناء الجسور و السدود، و توسيع الشوارع و الطرق الرئيسية، و حفر الأنهار، و نصب المطاحن عليها، و السماح للناس لاحياء الأراضي الموات و الانتفاع ممّا خلق اللّه تعالى، كالمعادن-على اختلاف انواعها-.
هذه كلمة موجزة عن حكم الامام المهدي (عليه السلام) بعد ظهوره و قيامه.
و اما بالنسبة الى النقطة الثانية.. فنقول:
قضاء الامام المهدي (عليه السلام)
إنّ قضاء الإمام المهدي (عليه السلام) بين الناس، يمتاز عن قضاء أجداده الطاهرين (عليهم السلام) بمزيّة خاصة و هي: أنّه يحكم بعلمه و اطّلاعه بالحوادث و الوقائع، و لا ينتظر شهادة الشهود، و لا الأدلّة التي تثبت الإدّعاء.
و الكلام-هنا-في نقطتين:
اسم الکتاب : الامام المهدي (عج) من المهد إلى الظهور المؤلف : القزويني، السيد محمد كاظم الجزء : 1 صفحة : 582