responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الامام المهدي (عج) من المهد إلى الظهور المؤلف : القزويني، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 221

بكلمات لا تليق إلا باللّه تعالى مثل: يا إلهي و سيّدي و رازقي!

و أخيرا ساقوه الى محكمة تشكّلت من الفقهاء و القضاة و رؤساء الجيش، و بعد محاكمات عديدة، إتّفقت كلمتهم على قتله، فضربوه بالسياط، ثم ضربوا عنقه، و أحرقوا جثّته، و القوا رمادها في نهر دجلة.

7-أبو دلف الكاتب:

أبو دلف محمد بن المظفّر الكاتب الأزدي. إدّعى السفارة كذبا وزورا، و قال فيه جعفر بن قولويه: «و أمّا أبو دلف الكاتب-لاحاطه اللّه- فكنّا نعرفه ملحدا، ثم أظهر الغلوّ، ثم جنّ و سلسل‌ [1] ثم صار من المفوّضة [2] . و ما عرفنا-قطّ-إذا حضر في مجلس إلاّ استخفّ به، و لا عرفته الشيعة إلا مدة يسيرة [3] و الجماعة تتّبرأ منه و ممن يومي اليه و يتنمّس به» [4] .

و أمّا إنحرافاته: فمنها أنه كان من المخمّسة و هم طائفة من الغلاة تقول: إنّ الخمسة-و هم سلمان، و أبو ذر، و المقداد، و عمّار، و عمرو بن أمية الضمري-هم الموكّلون بمصالح العالم من قبل الرب‌ [5] .


[1] أي: صار مجنونا و قيّد بالسلاسل.

[2] المفوّضة: قوم قالوا: إنّ اللّه خلق محمدا (صلى اللّه عليه و آله و سلم) و فوّض إليه خلق الدنيا، فهو الخلاّق لما فيها، و قيل: فوّض ذلك الى الإمام علي (عليه السلام) . و في الحديث «من قال بالتفويض فقد أخرج اللّه عن سلطانه» . -مجمع البحرين للطريحي-.

[3] إشارة الى انها تبرأت منه فور انحرافه.

[4] أي: ينتسب اليه، و يسير على خطّه.

[5] ذكر ذلك البهبهاني في التعليقة.

اسم الکتاب : الامام المهدي (عج) من المهد إلى الظهور المؤلف : القزويني، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 221
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست