responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاطفال ومشاعر الخوف والقلق المؤلف : القائمي، علي    الجزء : 1  صفحة : 54

فيتغلب عليه الوهم ويبدأ يخاف مما يفتعل ذهنه وخيالاته ؛ وهذا الأمر يترسخ فيه فيما بعد ويصير على هيئة خوف حقيقي.

ويقول هؤلاء ان اغلب المخاوف هي وليدة تصوراتنا ، وتظهر أغلبها من الخيالات الباطلة ومن تخيل الجن والوحوش في أوقات الوحدة. وأن المخاوف هي وليدة التصورات حتى لدى الكبار أيضاً. فقد يظن شخص كبير انه اذا حصل هذا الأمر فسيحصل ذلك الوضع ، وسيكون الضرر الفلاني حتمياً اذا حصلت الحالة الفلانية ، وينمي هذه الجوانب في ذهنه ثم يظهرها على هيئة خوف مزمن.

الخوف والاحتقار :

يعتقد بعض علماء النفس بوجود علاقة بين الخوف والاحتقار ويظنون ان الشعور بأنواع الحقارة الناجم عن فترة الطفولة والذي حدث لديهم بشكل مباشر وغير مباشر ، يمهد لكثير من المخاوف.

فلو اخذنا بنظر الاعتبار طفلاً يسمع صياح أبويه دائماً بسبب انهم عصبيون أو لديهم حالة غضب ، ويعتاد شيئاً فشيئاً على هذا الوضع ، فإنه سيشعر بأن شخصيته محتقرة ، وهذا اساس لكثير من المشاكل والمخاوف في المراحل اللاحقة وحتى في سن الشيخوخة.

آراء أخرى :

ثمة آراء اخرى في موضوع الجذور الأولية للخوف لايمكن تقديمها كلها في هذا البحث المختصر ، بل سنطرح في ما يلي بعضها مع الاشارة الى انه حتى

اسم الکتاب : الاطفال ومشاعر الخوف والقلق المؤلف : القائمي، علي    الجزء : 1  صفحة : 54
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست