responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاطفال ومشاعر الخوف والقلق المؤلف : القائمي، علي    الجزء : 1  صفحة : 53

ان الخوف من الألم يتعقد في بعض الحالات بحيث لا يعود بامكان الأبوين ولا الطفل معرفة ذلك. وهو يخاف رغم انه يظهر نفسه قوياً وشجاعاً امام الألم. ويعتقد بعض علماء النفس ان هناك ارتباطاً واسعاً بين الخوف والألم وأن الخوف في الحقيقة هو احد المركبات الاساسية للألم وهو جرس لايقاظ الشخص من نوم الغفلة.

الولادة والخوف :

ذكر بعض علماء النفس ان الولادات الصعبة تعتبر سبباً أساسياً للخوف وقالوا ان لحظة الخروج من الرحم هي لحظة الانسجام الصعب مع البيئة الخارجية ، وإن على الطفل ان يؤقلم نفسه مع حالة الضغط والألم والضوء والضجيج ونوع التغذية الجديد ، وهو أمر يثير قلقه الى حد التحير إلى حين.

ويرى بعضهم ان مرحلة الولادة ، والألم الناجم عنها ، هي اساس الكابوس او الاحلام المرعبة ، ولايمكن للطفل ان يتحملها ، وتوجد في ضميره كمصدر للخوف ويقولون ان الجنون والخلل النفسي لدى الاشخاص يجب البحث عنها في هذا الاطار. ان الطفل الذي يدخل من عالم الرحم المحدود الى جو غير متناه ، لا يمكن ان تكون حالته عادية ويعيش حياة بدون خوف.

الوحدة والخوف :

يقول بعض علماء النفس ان الوحدة هي اساس الخوف في فترة الطفولة وأنها تمتد الى مرحلة الفتوة والشباب ، فالطفل يشعر بالوحدة في بعض ساعات النهار ويستغرق في نفسه وعالم خيالاته ، وتحصل لديه تصورات في الوحدة

اسم الکتاب : الاطفال ومشاعر الخوف والقلق المؤلف : القائمي، علي    الجزء : 1  صفحة : 53
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست