responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاطفال ومشاعر الخوف والقلق المؤلف : القائمي، علي    الجزء : 1  صفحة : 137

ومسألة بلاسبب. يجب في البداية ان تعلموا الطفل الضوابط والقواعد تدريجياً ثم تطلبوا منه ان يراعي تلك الضوابط.

من هنا يجب ان لا يخاف الطفل منكم. يجب ان لا يعتبركم اشخاصاً متغطرسين بل يخاف من القواعد والمقررات ويعرف ان مخالفة القانون تنطوي على العقوبة. وهكذا الحال بالنسبة لخشية الله ؛ فهو لايخاف من الله ـ فالله رحيم ـ بل عليه ان يخاف من القوانين الالهية أو من عدل الله الذي به يعاقب المسيئين.

8 ـ التعرف على الامور : علموا الطفل درس الحياة ـ ارفعوا مستواه الفكري والثقافي وعلموه كيف يتخذ موقفاً تجاه الوقائع والقضايا. ان التعرف على الحقائق ، والامور هو من عوامل منع الخوف ويؤدي الى ان يتعرف على الامور كما هي.

ان ادراك علاقات العلة والمعلول في حدود ادراك وفهم الطفل هي من المسائل المهمة والتي نحتاجها في التربية ، وعلينا عدم اغفال اهميتها. هذا الادراك والفهم يجعله يمتلك المبرر الكافي للخوف اذا واجهه امر مخيف ذات يوم ، فلا يهتز لأبسط شيء دونما سبب.

9 ـ رؤية المشاهد المؤلمة : يجب ان لايواجه الاطفال مشاهد مخيفة أو مؤلمة ؛ وهذا امر تربوي لان الحد الادنى لضررها هي انها تزرع بذور الخوف و الاضطراب في داخله او تجعله خشناً وقاسي القلب.

يجب ان لايرى الطفل في الصغر أفلاماً مثيرة للخوف اويسمع قصصاً مخيفة او يوضع في ظروف مرعبة ؛ فهذا الامر كثير الضرر له حالياً وفي المستقبل وهذا النوع من الاطفال سيكونون ضعفاء امام الحوادث في مابعد.

اسم الکتاب : الاطفال ومشاعر الخوف والقلق المؤلف : القائمي، علي    الجزء : 1  صفحة : 137
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست