responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاسلام محمدي الوجود ... حسيني البقاء المؤلف : المزيدي، السيد مصطفى    الجزء : 1  صفحة : 21

الله عليه وآله : أنا فرطكم [1] على الحوض ، ولأُنازعن أقواما ثم لأغلبن عليهم [2] ، فأقول : يا رب ، أصحابي أصحابي ، فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك [3].

وما رواه البخاري ومسلم عن سهل بن سعد قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : إني فرطكم على الحوض ، من مر عليّ شرب ، ومن شرب لم يظمأ أبدا ، وليردنّ علي أقوام أعرفهم ويعرفوني ، ثم يحال بيني وبينهم.

قال ابوحازم : فسمعني النعمان بن أبي عياش ، فقال : هكذا سمعت من سهل ؟ فقلت : نعم ، فقال : أشهد على أبي سعيد الخدري لسمعته وهو يزيد فيه : فأقول : إنهم مني ، فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك ، فأقول : سحقا سحقا لمن غيّر بعدي [4].

فإذا كان عدد غير قليل من الصحابة هكذا وضعهم دنيا وآخرة ، فكيف بغيرهم ممن لم ير رسول الله (صلى الله عليه وآله) ؟

الرجوع الى أصل المطلب

وعليه فلولا الامام الحسين (عليه السلام) لكان كل خليفة يأتي


[1] أي متقدمكم .

[2] أي سأجادل عن أقوام رغبة في خلاصهم فلا ينفعهم ذلك.

[3] صحيح مسلم : 4|1796 كتاب الفضائل باب 9 ، مسند أحمد : 1|284 ، 406 ، 407 ، 425 ، 453.

[4] صحيح مسلم : 4|1793 ، صحيح البخاري : 8|150.

اسم الکتاب : الاسلام محمدي الوجود ... حسيني البقاء المؤلف : المزيدي، السيد مصطفى    الجزء : 1  صفحة : 21
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست