responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاسلام محمدي الوجود ... حسيني البقاء المؤلف : المزيدي، السيد مصطفى    الجزء : 1  صفحة : 14

ودلالة على مانقول نذكر عدة من الموارد التي غيّر فيها بعض الخلفاء من الصحابة سنة الرسول الاكرم (صلى الله عليه وآله) وأتبعهم السواد الأعظم والاكثر من المسلمين الى اليوم.

البدعة الاولى : الطلقات الثلاث

روى مسلم بسنده عن ابن عباس قال : كان الطلاق في عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأبي بكر وسنتين من خلافة عمر طلاق الثلاث واحدة ، فقال عمر بن الخطاب : إن الناس قد استعجلوا في أمر قد كانت لهم فيه أناة ، فلو أمضيناه عليهم ، فأمضاه عليهم [1] ، وهو إلى اليوم ممضى خلافا لسنة رسول الله (صلى الله عليه وآله) [2].

البدعة الثانية : التثويب في الأذان [3]

روى الترمذي عن مجاهد قال : دخلت مع عبدالله بن عمر


[1] صحيح مسلم 2|1099 ، كتاب الطلاق ، باب طلاق الثلاث ، سنن أبي داود : 2|261 ، صحيح سنن أبي داود للألباني : 2|415 ، صحيح سنن النسائي للالباني : 2|718.

[2] نعم رجعت مشيخة الازهر في هذه الاعصار الى كتاب الله وسنة الرسول الاكرم (صلى الله عليه وآله) والاقتداء بأهل البيت ، وتركوا سنة الخليفة عمر بن الخطاب ، فجعلوا الطلقات الثلاث بصيغة واحد طلقة واحدة.

[3] وهو قول المؤذن « الصلاة خير من النوم ».

اسم الکتاب : الاسلام محمدي الوجود ... حسيني البقاء المؤلف : المزيدي، السيد مصطفى    الجزء : 1  صفحة : 14
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست