responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاسلام محمدي الوجود ... حسيني البقاء المؤلف : المزيدي، السيد مصطفى    الجزء : 1  صفحة : 10

إليها في قوله (صلى الله عليه وآله) المتقدم « لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق ».

الأئمة المضلون

نعم : الذي يمحق الاسلام محقا ويمحي تعاليمه وسننه هو اتخاذ الأئمة المضلين فقط وجعلهم حجة على الدين ومصادر للمعرفة والتشريع ، فهذا ما يخاف به على الاسلام ، وهذا ما حذّر منه الاسلام والقرآن ، في عدة من البيانات والآيات.

من تلك الايات التي تشير الى هذا الخطر الكبير قوله تعالى ( اتخذوا احبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله والمسيح ابن مريم ، وما امروا إلا ليعبدوا الله إلها واحدا لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون ) [1].

قال الامام الصادق (عليه السلام) في تفسير الآية : أما والله ما دعوهم الى عبادة أنفسهم ولو دعوهم الى عبادة أنفسهم ما أجابوهم ، ولكن أحلوا لهم حراما وحرّموا عليهم حلالا فعبدوهم من حيث لا يشعرون [2].


[1] التوبة : 31.

[2] الكافي : 1|543 ، المحاسن : 246.

اسم الکتاب : الاسلام محمدي الوجود ... حسيني البقاء المؤلف : المزيدي، السيد مصطفى    الجزء : 1  صفحة : 10
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست