responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاجتهاد والتقليد المؤلف : الآملي، الميرزا هاشم    الجزء : 1  صفحة : 262

التّقليد فى معناه الاصطلاحى:

و قد كان المعرّفون التّقليد فى معناه الاصطلاحى على طائفتين.

التّقليد هو التزام العمل:

الطائفة الاولى، من جعل التّقليد أمرا سابقا على العمل، بمعنى الالتزام بفتوى مجتهده.

قال المحقّق الخراسانى فى الكفاية:

انّ التّقليد اخذ قول الغير و رأيه للعمل به فى الفرعيّات‌ [1].

و قد قال سيّدنا الأستاد الاصفهانى فى الوسيلة، انّ التّقليد هو الالتزام بالعمل بفتوى مجتهد معيّن، و يتحقّق بأخذ المسائل منه للعمل بها، و ان لم يعمل بعد الّا فى مسئلة جواز البقاء على تقليد الميّت، و مسئلة عدم جواز العدول من الحىّ الى الحى، فإنّ العمل شرط فيهما.

و قال شيخنا الأعظم الأنصارى فى رسالته فى التّقليد:

إنّ التّقليد هو التزام بالعمل على رأى مجتهد معيّن. و عليه السيّد الطباطبائى فى كتابه العروة الوثقى، بانّه التزام بالعمل بفتوى مجتهد معيّن، و ان لم يعمل.

التّقليد هو نفس العمل:

الطائفة الثّانية. من جعل التّقليد نفس العمل.

قال العلّامة فى كتابه النهاية: انّ التّقليد، هو العمل بقول الغير، و قد تبعه كثير من المعاصرين.

و سيأتى اليك الكلام فى هذا الباب.

***


[1]- قوله (قدّه): اخذ قول الغير، بمعنى انّه الالتزام به لا نفس العمل، و هذا تفسير من الاستاد.

اسم الکتاب : الاجتهاد والتقليد المؤلف : الآملي، الميرزا هاشم    الجزء : 1  صفحة : 262
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست