responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاجتهاد والتقليد المؤلف : الآملي، الميرزا هاشم    الجزء : 1  صفحة : 252

بالمعصية.

تعود العدالة حقيقة:

فاذا تاب العبد، تعود عدالته حقيقة، إلّا انها تتحقق على ذاتها على ما كانت عليها فى الاول، فلا معنى لعودها حكما. لان الاجتناب الفعلى عن الكبيرة هو عين العدالة، او مقوم لها. و يتحقق بنفس التجنب عن الكبيرة حقيقة، بعد زوال المعصية، بالتوبة، و دخل التوبة فى عود العدالة، لا معنى له، إلّا بانها معرّفة للندم و التنبه عما غفل عليه، و العزم على تركه.

فتعود العدالة حقيقة فى حد ذاتها، لا حكما تعبديا على ما احتمله بعض.

وجود التوبة شرعا و عقلا:

فلزوم التوبة شرعا للدليل، او عقلا لدفع الضرر، متوجه الى العبد، فلا دخل لها بعود العدالة، و فى الحقيقة ان التوبة من قبيل رفع المانع بسبب المعصية.

وجوب التوبة شرعا و عقلا:

فلزوم التوبة شرعا للدليل او عقلا لدفع الضرر، متوجّه الى العبد، فلا دخل لها بعود العدالة. و فى الحقيقة ان التوبة من قبيل رفع المانع بسبب المعصية.

التوبة زوال الحجاب عن وجه العدالة:

فالعدالة باقية على حدّ ذاتها اولا لوجود المقتضى بحاله، الّا انّ ارتكاب المعصية حجاب عليها، و مانع عن نفوذ حكمها، فاذا تاب العبد، يرتفع ذلك الحجاب المظلم و المانع، و تكشف حقيقة العدالة و توثّر اثرها.

نتيجة البحث:

اسم الکتاب : الاجتهاد والتقليد المؤلف : الآملي، الميرزا هاشم    الجزء : 1  صفحة : 252
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست