responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاجتهاد والتقليد المؤلف : الآملي، الميرزا هاشم    الجزء : 1  صفحة : 167

للامام و متعلّق به و هكذا فى ساير الابواب على التفصيل الّذى ورد فى الروايات‌ [1].

و بالجملة انّه قد استوعب فى الروايات من النّبى (ص)، و الائمّة (ع) ذكر الوالى و الإمام، و الاقدام بما يلزم به الامّة، و هذا دليل على لزوم الحكومة، بمقتضى ما ينظر اليه الوالى و الإمام فى الشريعة الإسلامية.

قال الرضا (ع): «انّ والى المسلمين مثل العمود فى وسط الفسطاط من أراده أخذه» [2].

الرابع عمل النّبى (ص) فى حياته و نصب الإمام من بعده:

انّه قد علم من جميع ما ذكرنا انّ النظام البشريّة الإسلامية من نواميس الالهيّة و مطلوبا للّه تعالى سبحانه و ممّا بنى الإسلام عليها.

و قد عمل النّبى المعظّم (ص) فى زمن حياته بهذا المشروع، كان يتولّى امر السياسة للأمّة الإسلامية.

و قد نصب عليّا امير المؤمنين يوم الغدير، و الائمّة من بعده اماما للامّة سائسا لتدبير امورهم، و قد صرّح بذلك عند الناس فى يوم الغدير، و امرهم بالبيعة مع علىّ (ع) بامرة المؤمنين، و هكذا يعملون الائمّة من ولده، بعده الى زمن الغيبة لامام الثانى عشر ارواحنا فداه.

و قد غاب عن الناس الغيبة الطويلة بمصلحة الأمّة، و لا يجوز اهمال الدّين و امر الولاية، و سياسة الإسلام الّتى قلنا بانّها من اهمّ ما يدور عليه حياة الامّة و ادارة الأمور.

الخامس التصريح لتصدّى الفقيه زمن الغيبة:


[1]- راجع كتاب وسائل الشيعة فى ابواب المختلفة الّتى ذكرنا.

[2]- بحار الانوار ج 49/ 165.

اسم الکتاب : الاجتهاد والتقليد المؤلف : الآملي، الميرزا هاشم    الجزء : 1  صفحة : 167
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست