تارة: يمنع من وجوده لذاته، بحيث يراه العقل ممتنعاً بنفسه، بلا حاجة إلى أمر خارجي يمنع منه.
وأخرى: لا يمنع من وجوده لذاته، وإن أمكن أن يمتنع لأمر طارئ خارج عن الذات.
فالأول كاجتماع النقيضين ـ وهما الوجود والعدم ـ وكارتفاعهما بالإضافة لشيء واحد في زمان واحد، حيث لابد في كل شيء إما أن يكون موجوداً أو معدوم، ولا يعقل أن يكون موجوداً ومعدوماً في زمان واحد، كما لا يعقل أن لا يكون موجوداً ولا معدوم.
وكذا اجتماع الضدين ـ كالسواد والبياض، والحركة والسكون ـ في