responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اصول العقيدة المؤلف : الحكيم، السيد محمد سعيد    الجزء : 1  صفحة : 61

الفصل الأول

في إثبات الخالق

وتمهيداً للاستدلال على ذلك نقول:

تقسيم الأشياء إلى ممتنع وممكن وواجب

كل أمر يفرض إذا عرض على العقل فهو بفطرته..

تارة: يمنع من وجوده لذاته، بحيث يراه العقل ممتنعاً بنفسه، بلا حاجة إلى أمر خارجي يمنع منه.

وأخرى: لا يمنع من وجوده لذاته، وإن أمكن أن يمتنع لأمر طارئ خارج عن الذات.

فالأول كاجتماع النقيضين ـ وهما الوجود والعدم ـ وكارتفاعهما بالإضافة لشيء واحد في زمان واحد، حيث لابد في كل شيء إما أن يكون موجوداً أو معدوم، ولا يعقل أن يكون موجوداً ومعدوماً في زمان واحد، كما لا يعقل أن لا يكون موجوداً ولا معدوم.

وكذا اجتماع الضدين ـ كالسواد والبياض، والحركة والسكون ـ في

اسم الکتاب : اصول العقيدة المؤلف : الحكيم، السيد محمد سعيد    الجزء : 1  صفحة : 61
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست