قلت: أرأيت قوماً كانوا في مفازة من الأرض، ومعهم أدلاء، فوثبوا عليهم، فقتلوا بعضهم وأخافوا بعضهم، فهرب واستتر من بقي منهم لخوفه، فلم يجدوا من يدلهم، فتاهوا في تلك المفازة حتى هلكوا: ما تقول فيهم؟
قال: إلى النار. واصفر وجهه، وكانت في يده سفرجلة، فضرب بها الأرض فتهشمت. وقال: إنا لله وإنا إليه راجعون" [1].
ولأئمة أهل البيت (صلوات الله عليهم) ولشيعتهم ـ أعلى الله تعالى شأنهم ـ الكثير من هذه الاحتجاجات ونحوها مما يتعلق بأمر العقيدة الحقة لا يسع المقام فعلاً استقصاءه.
[1] مستدرك الوسائل 17 باب:4 من أبواب صفات القاضي حديث:13 / دعائم الإسلام 1: 92، 93.