ومن هنا لا محيص للإنسان الذي يريد الأمان لنفسه وسلامتها من المخاطر والمهالك من أن يبحث عن الحقيقة، ويجهد في الوصول إليه، وينظر في أدلتها بموضوعية تامة وتجرد عن كل شائبة، ويحكم فيها عقله الذي هو الحجة الباطنة عليه من قبل الله تعالى، وهو المدار في ثوابه وعقابه، وسعادته وشقائه.