responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اصول البحث المؤلف : الفضلي، الشيخ عبد الهادي    الجزء : 1  صفحة : 38

من الأشياء ذات الرائحة بالنسبة لحاسة الشم» [1] .

و قالوا: «بالإضافة إلى أعضاء الحس الخمسة التي تعرف بالحواس الظاهرة-و التي مر ذكرها- (هناك) حواس أخرى كثيرة (تشاركها في تحصيل المعرفة) و تعرف بالحواس الباطنة، و منها:

-عضو الإحساس بالإتزان الموجود في الأذن الداخلية الذي عن طريقه يشعر الشخص بتوازن جسمه أو انحرافه أثناء الوقوف أو الحركة أو ركوب الدراجة، و يشعر أيضا بتوازن رأسه مع أعضاء جسمه الأخرى، و كذلك من ناحية مواقع أعضاء جسمه بالنسبة لبعضها.

-أعضاء الحس الداخلية كالقلب و المعدة و الرئتين التي تجعل مخ الإنسان يشعر بالجوع و العطش و ألم المعدة مثلا و ما يجري مجراها.

و قد ثبت-أيضا-في الوقت الحاضر أن في سطح الجلد خلايا عصبية حسية أخرى بالإضافة إلى الخلايا الحسية الجلدية المختصة بالإحساس باللمس: فهناك الخلايا الحسية الجلدية المتخصصة بالإحساس بالحرارة، و هي منتشرة في جميع أرجاء الجسم على هيئة بقع لا ترى بالعين المجردة يتجاوز مجموعها (000,30) بقعة.

و توجد على سطح الجلد كذلك خلايا حسية متخصصة بالشعور بالألم، و أخرى بالشعور بالضغط، و جميعها تنتشر في مختلف مناطق الجسم على هيئة مجاميع تختلف كثافتها باختلاف تلك المناطق.

كما ثبت أيضا أن حاسة الذوق مؤلفة بدورها من أربع مجموعات من الخلايا الحسية الذوقية المنتشرة على سطح اللسان يختص بعضها بالإحساس بالحلاوة، و بعض آخر بالمرارة، و ثالث بالحموضة، و رابع بالملوحة، فطرف اللسان مثلا أكثر تخصصا بالإحساس بالحلاوة، و حافته بالحموضة،


[1] الفكر: طبيعته و تطوره. د. نوري جعفر ظ 1 ص 204 بتصرف.

اسم الکتاب : اصول البحث المؤلف : الفضلي، الشيخ عبد الهادي    الجزء : 1  صفحة : 38
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست