إلى غيرها من عناصر أخرى أشار إليها دارسو بلاغة الإمام (ع) [1] .
و يرجع هذا إلى أن «التعبير: هو القالب اللفظي الذي ينقل العاطفة و يرسم الخيال و يبرز المعنى» .
كما أنه «عنصر أصيل ذو قيمة عظيمة في النص الأدبي» [2] .
و إلى هنا، اترك للطالب العزيز تعيين مواضع هذه العناصر المذكورة من الخطبة الشريفة.
2-الأسلوب الأدبي:
نسبة إلى الأدب الذي يراد به-هنا- «الكلام الإنشائي البليغ الذي يقصد به التأثير في عواطف القراء و السامعين» [3] .
و هو ما يعرف قديما بـ (صناعة الأدب) .
أو كما يعرّفه (المورد-مادة
Literature
-الأدب: مجموع الآثار النثرية و الشعرية المتميزة بجمال الشكل أو الصياغة، و المعبرة عن فكرات ذات قيمة باقية» .
و من قبله عرّفه الزيات بقوله: «أدب اللغة: ما أثر عن شعرائها و كتّابها من بدائع القول المشتمل على تصوير الأخيلة الدقيقة و تصوير المعاني الرقيقة مما يهذب النفس و يرقق الحس و يثقف اللسان» [4] .
و يتحدث عنه عبد النور فيقول: «الأدب في معناه الحديث هو علم يشمل أصول فن الكتابة، و يعنى بالآثار الخطية، النثرية و الشعرية.
[1] انظر-على سبيل المثال-: (بلاغة الإمام علي) للدكتور الحوفي-فصل: التعبير.