إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش: يا أهل الجمع، نكّسوا رءوسكم و غضّوا أبصاركم حتّى تمرّ فاطمة بنت محمّد على الصراط. فتمرّ مع سبعين ألف جارية من الحور العين كمرّ البرق [2].
رواه أبو بكر الشافعي أيضا.
الحديث الرابع و الثلاثون:
عن عائشة مرفوعا:
إذا كان يوم القيامة نادى مناد: معشر الخلائق، طأطئوا [3] رءوسكم حتّى تجوز فاطمة بنت محمّد، فتمرّ عليها ريطتان [4] خضراوان [5].
رواه الطبراني و الحاكم و أبو نعيم.
راجع النهاية 1: 137، و لسان العرب 13: 55، و في مجمع البحرين 1: 213: بطنان العرش بالضم، وسطه و داخله.
[1]. كنز العمّال 12: 106 رقم 34210 قال: «رواه أبو بكر في الغيلانيات عن أبي أيوب» و رقم 34211 قال: «رواه أبو بكر في الغيلانيات عن أبي هريرة»، ينابيع المودّة 2: 478 رقم 339 قال: «عن أبي هريرة»، فيض القدير 1:
539 و قال: «و المراد هو إظهار شرف بنت خاتم الأنبياء على رءوس الأشهاد بإسماعهم ذلك و إن كانوا في شغل شاغل عن النظر. و هذا كلام لطيف من العلّامة المناوي»، تاج العروس 5: 174.
[2]. كنز العمّال 12: 105 رقم 34209 قال: «رواه أبو بكر في الغيلانيات عن أبي أيوب»، و رواه في ينابيع المودّة 2:
136 رقم 385 قال: «أخرجه الحافظ أبو سعيد في شرف النبوّة، و أخرجه محمّد بن علي بن عمر النقاش في فوائد العراقيين»، سبل الهدى 11: 50.