اسم الکتاب : اتحاف السائل بما لفاطمة من المناقب و الفضائل المؤلف : القلقشندي، محمد بن عبد الله الجزء : 1 صفحة : 82
الحديث الحادي و الثلاثون:
عن علي (عليه السّلام):
«إذا كان يوم القيامة نادى منادي من وراء الحجب: يا أهل الجمع، غضّوا أبصاركم عن فاطمة بنت محمّد حتّى تمرّ» [1].
رواه الحاكم و تمام و غيرهما.
الحديث الثاني و الثلاثون:
عن أبي هريرة مرفوعا:
إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان [2] العرش: أيّها الناس، غضّوا
و ما ورد بعنوان: «سيدة نساء العالمين» رواه كلّ من: السنن الكبرى للنسائي 4: 252 و 5: 146، مصنّف ابن أبي شيبة 7: 527 باب: مناقب فاطمة، مسند الطيالسي: 197 من حديث أسامة بن شريك، مستدرك الحاكم 3: 170.
و ما ورد بعنوان: «سيدة نساء هذه الأمة» رواه كلّ من: صحيح البخاري 5: 2317 كتاب الاستئذان، صحيح مسلم 7: 143 و 144 باب: فضائل فاطمة، سنن ابن ماجة 1: 518، السنن الكبرى للنسائي 5: 146، مسند الطيالسي: 197 من حديث أسامة بن شريك، مستدرك الحاكم 3: 170، مسند أحمد 6: 282.
و ما ورد بعنوان: «سيدة نساء أمتي» رواه كلّ من: المعجم الكبير 22: 403، السنن الكبرى للنسائي 5: 146، التاريخ الكبير 1: 222 ترجمة محمّد بن مروان الذهلي.
هذا مع ملاحظة أنّنا لم نتابع أغلب كتب الحديث، و إلّا فهذه الأحاديث مذكورة في معظم كتب الحديث و الرجال و التاريخ و الأنساب و اللغة و التفسير و المناقب، بطرق صحيحة و متعدّدة، و لا يبعد القول ببلوغها حدّ التواتر، كما يشعر به كلام العلّامة الكتّاني في نظم المتناثر في الحديث المتواتر: 207 رقم 234.
[1]. مستدرك الحاكم 3: 166 رقم 4728 قال: «حديث صحيح على شرط الشيخين، و لم يخرّجاه»، و راجع كنز العمّال 12: 108 رقم 34219، كشف الخفاء 1: 85 رقم 263 قال: «رواه الحاكم عن علي، و رواه أبو بكر الشافعي في الغيلانيات عن أبي هريرة بلفظ: إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش ...»، و رواه في نظم درر السمطين: 182، فيض القدير 1: 429 رقم 822، أسد الغابة 7: 220، ينابيع المودّة 2: 88 رقم 184 و 137 رقم 386 قال: «أخرجه ابن بشران عن عائشة».
[2]. بطنان العرش: وسطه، و قيل: أصله، و قيل: البطنان جمع بطن، و هو الغامض من الأرض، يريد من دواخل العرش.
اسم الکتاب : اتحاف السائل بما لفاطمة من المناقب و الفضائل المؤلف : القلقشندي، محمد بن عبد الله الجزء : 1 صفحة : 82