responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : زبدة المقال في خمس الرسول والآل المؤلف : السيد عباس الحسيني القزويني    الجزء : 1  صفحة : 76


وقت معين فنبيعه بأكثر مما اشتريناه في المكان الأول أو الزمان الأول من دون تغيير هيئة فيه أو توليد شيء منه بل لمكان اختلاف قيمته السوقية باختلاف المكان أو الزمان وأخرى بتصرف خاص فيه بحيث يتبدل هيئته إلى هيئة أخرى فيتزايد قيمته وثالثة بتصرف خاص فيه بحيث ينمو به عينه أو يتولد منه شيء آخر فيتزايد قيمته مثل عمل الزراعة والأرباح المستفادة من هذه الوجوه تسمى بأرباح التجارات والصناعات والزراعات وهي التي تطلق عليها الاكتساب والصناعات والزراعات وهي التي تطلق عليها الاكتساب والاستفادة حقيقة ولا محالة يعتبر فيها القصد والاختيار والسعي إلى تحصيل المال .
وربما يصل إلينا المال من دون سبق كدّ وتعب بل ببذله وإعطائه مجانا وهذا وان لم يتوقف على طلب وتحصيل بشيء من الوجوه الثلاثة المتقدمة ولكنه يتوقف على بذل الواهب وقبول المتهب فهو أيضا أمر اختياري يتوقف على قصد المتهب وقبوله كالوجوه المتقدمة الا انه يفارقها من جهة عدم توقفه على طلب وتحصيل بخلافها فلا يصدق عليه الاكتساب حقيقة وان كان أمرا اختياريا وقد ينتقل المال إلى الإنسان من دون سبق طلب واكتساب بل من دون سبق قصد واختيار كانتقاله إليه بالميراث ومعلوم ان صدق الاكتساب على هذا الوجه أبعد من سابقه فلنرجع الآن إلى كلمات الأصحاب قال السيد قده في الانتصار ومما انفردت به الإمامية ان الخمس واجب من جميع المغانم والمكاسب والزراعات والصناعات بعد المؤنة طول السنة مع الاقتصاد انتهى وقال الشيخ في الخلاف يجب الخمس في جميع المستفاد من أرباح التجارات والغلات والثمار على اختلاف أجناسها بعد إخراج حقوقها ومؤنها وإخراج مؤنة

اسم الکتاب : زبدة المقال في خمس الرسول والآل المؤلف : السيد عباس الحسيني القزويني    الجزء : 1  صفحة : 76
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست