responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : زبدة المقال في خمس الرسول والآل المؤلف : السيد عباس الحسيني القزويني    الجزء : 1  صفحة : 74


عبرة بظهور كلمة الخمس في المصطلح منه ولا بإشعار وحدة السياق في رواية ابن مروان على إرادته .
السابع مما يجب فيه الخمس وهو كل ما يستفيده الإنسان طول سنته تدريجا بعد إخراج مؤنة سنته على ما سيأتي تفصيله اللَّه إنشاء اللَّه تعالى سواء كان ربح تجارة أو زراعة أو صناعة وهذا في الجملة مما لا شبهة فيه عند الإمامية بل هو من متفردات مذهبهم خلافا للعامة فلم يعدوه من موارد وجوب الخمس فإنهم لما لم يذهبوا إلى حجية قول أئمتنا المعصومين ( ع ) أعرضوا عما اختصوا به من الأقوال وأنكروا ما صدر عنهم من الآثار واتبعوا من خالفهم في ذلك مع انهم ( ع ) هم أهل بيت الوحي والتنزيل الذين أمر الناس بأتباعهم والاعتصام بحبلهم كما دل عليه حديث الثقلين الذي نطق به النبي صلَّى اللَّه عليه وآله في مواطن متعددة حين ذهابه إلى حجة الوداع ورجوعه عنه وفي مرضه التي مات فيها وهي أيضا مسطورة في كتبهم مروية من طرقهم كغيرها من الأدلة فهم ( ع ) ليسوا كسائر الرواة كي يؤخذ برواياتهم تارة ويطرح أخرى بل هم كالنبي عليه و ( ع ) معصومون في جميع أقوالهم وأفعالهم سالكون سبيل الحق في جميع معتقداتهم فهم على صراط مستقيم بل هم الصراط المستقيم فمن سلك سبيلهم نجى ومن تخلف عنهم هلك ولو تنزلنا عن ذلك ولا نتنزل عنه فرواياتهم ( ع ) من حيث هي مرجحة على روايات غيرهم عند التعارض من جهات شتى إذ لا ريب في كونهم ( ع ) اعلم الناس وأورعهم متقدمون في جميع الفضائل على غيرهم شهد بذلك من نزلهم عن منزلتهم فكيف يجوز العدول عنهم إلى غيرهم وقد ثبت انه كان عندهم كتاب بإمضاء رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله وخط على عليه السّلام وهي صحيفة فيها جميع ما يحتاج إليه الناس

اسم الکتاب : زبدة المقال في خمس الرسول والآل المؤلف : السيد عباس الحسيني القزويني    الجزء : 1  صفحة : 74
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست