responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : زبدة المقال في خمس الرسول والآل المؤلف : السيد عباس الحسيني القزويني    الجزء : 1  صفحة : 4


حسن توفيقه بطول بقائه حتى نتبعه علما وعملا إذ هو رجل العلم والعمل واللَّه ولى التوفيق .
ثم أنى وان أك لم آل جهدا في استقصاء ما أفاده وحفظه عما يمكن أن يرد عليه من السهو والنسيان إلا أنى لا أنكر أن يكون قد زلّ قدمي في ذلك فإن الإنسان حليف السهو والنسيان .
نعم لما لم ينتظم جرى القلم على ترتيب البيان فربما قدمت ما أخره وبالعكس وفصّلت ما أجمله وبالعكس فان للبيان مقام ولحفظه بالبنان مقام آخر .
وأنا العبد عباس بن أبى تراب الحسيني القزويني المعروف بأبي ترابي عفى عنهما .
قال أستادنا أدام اللَّه ظله كتاب الخمس وهو مما اجمع على ثبوته في الجملة جميع فرق المسلمين وان كثر الاختلاف بينهم من جهة أحكامه بعد الاتفاق على أصل ثبوته كما ستقف عليه إنشاء اللَّه تعالى ويدل عليه من الكتاب قوله تعالى : « واعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ ولِلرَّسُولِ ولِذِي الْقُرْبى والْيَتامى والْمَساكِينِ وابْنِ السَّبِيلِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِالله وما أَنْزَلْنا عَلى عَبْدِنا يَوْمَ الْفُرْقانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعانِ والله عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ » فقوله تعالى : « فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ » إلخ يحتمل أن يكون مبتدإ لخبر مقدر يدل على الثبوت أي فثابت ان للَّه خمسه والمستفاد منها ان كلما استفاده واغتنمه من المال بحيث يمكن إطلاق كلمة الغنيمة عليه يجب إخراج قسمة واحدة منه بعد تقسيمه إلى خمسة أقسام وصرفها في الموارد الستة المذكورين فيها فالآية وإن كانت نازلة في مورد خاص

اسم الکتاب : زبدة المقال في خمس الرسول والآل المؤلف : السيد عباس الحسيني القزويني    الجزء : 1  صفحة : 4
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست