responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : زبدة المقال في خمس الرسول والآل المؤلف : السيد عباس الحسيني القزويني    الجزء : 1  صفحة : 119


الآية قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا المغصوبين عليها خالصة يوم القيمة بلا غصب ( وهذه الرواية أيضا يقرب مضمونها مما قبلها ولا دخل لها بباب الخمس رأسا مضافا إلى ضعف سندها فان يونس بن ظبيان والمعلى كلاهما مرميان بالغلو .
ومنها [1] رواية عيسى بن مستفاد عن أبى الحسن موسى بن جعفر عن أبيه ( ع ) ان رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله قال لأبي وسلمان والمقداد أشهدوني على أنفسكم بشهادة أن لا إله إلا اللَّه إلى أن قال وان علي بن أبي طالب وصى محمّد وأمير المؤمنين وان طاعته طاعة اللَّه ورسوله والأئمة من ولده وان مودة أهل بيته مفروضة واجبة على كل مؤمن ومؤمنة مع إقامة الصلاة لوقتها وإخراج الزكاة من حلها ووضعها في أهلها وإخراج الخمس من كل ما يملكه أحد من الناس حتى يرفعه إلى ولي المؤمنين وأميرهم ومن بعده من الأئمة من ولده فمن عجز ولم يقدر الا على اليسير من المال فليدفع ذلك إلى الضعفاء من أهل بيتي من ولد الأئمة فمن لم يقدر على ذلك



[1] أقول بل الإنصاف إمكان عد هذه الرواية فيما يدل على وجوب إخراج الخمس وعدم تحليله حيث دلت على وجوبه في كل ما يملكه أحد وأنه يجب رفعه إلى أمير المؤمنين ثم الأئمة من ولده عليهم السّلام ومع العجز عن ذلك فإلى الضعفاء من أهل بيته ومع العجز عنه فإلى شيعتهم فهذه الرواية في الدلالة على عدم سقوط الخمس على كل حال أدل فلو سلمنا دلالة أخبار التحليل على تحليل مطلق الخمس لكانت هذه معارضة لتلك أما الرواية فهي في الوسائل في أبواب الأنفال وما يختص بالإمام في الباب الرابع رواية الإحدى والعشرين رواها عن التهذيب ( المؤلف )

اسم الکتاب : زبدة المقال في خمس الرسول والآل المؤلف : السيد عباس الحسيني القزويني    الجزء : 1  صفحة : 119
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست