responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : زبدة المقال في خمس الرسول والآل المؤلف : السيد عباس الحسيني القزويني    الجزء : 1  صفحة : 115


ليبر إخوانه فان لم يفعل ذلك فاللَّه ورسوله ونحن برآء منه ومثل [1] رواية أبي بصير عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام قال قلت له اما على الإمام زكاة فقال أحلت يا أبا محمّد اما علمت ان الدنيا والآخرة للإمام يضعها حيث يشاء ويدفعها إلى من يشاء جائز له ذلك من اللَّه ان الإمام يا أبا محمّد لا يبيت ليلة أبدا وللَّه في عنقه حق يسأل عنه [2] ومثل رواية محمّد بن ريان قال كتبت إلى العسكري عليه السّلام جعلت فداك روى لنا ان ليس لرسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله من الدنيا الا الخمس فجاء الجواب ان الدنيا وما عليها لرسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله فتحمل الملكية في هذه الروايات وما يقرب منها مضمونا على الملكية الحقيقية وهي ملكية طولية لا على الاعتبارية حتى تكون في عرض ملكية زيد وعمرو مثلا وبعبارة أخرى هذه الملكية انما هي من شؤون ملكية اللَّه تبارك وتعالى وقد أثبتها لهم فإنه يعطى الملك من يشاء فلهم ( ع ) ضربان من الملكية حقيقية وهي من طور ملكية اللَّه تعالى لما خلقه أعطاها إياهم حيث جعلهم مظاهر أسمائه ووسائط رحمته فهي ثابتة لهم بالنسبة إلى غيرهم ممن هو دونهم فان ما سواهم في مرتبة نازلة من مرتبتهم وأخرى اعتبارية لأنهم كسائر الناس من حيث اشتراكهم معهم فيما يحتاجون إليه في معيشتهم فصح لهم الملكية الاعتبارية أيضا كي يتفرع عليها أحكامها الثابتة في بناء العقلاء فأثبتها اللَّه لهم في خمس الغنائم والمعادن والغوص والكنز وأرباح المكاسب على تفصيل تقدم ويأتي



[1] ( وافى باب 33 رواية 9 رواها عن الكافي )
[2] ( وافى باب 33 رواية 7 رواها عن الكافي ) أقول لما لم يحضرني الكافي والتهذيب ولم أظفر بهذه الروايات في الوسائل أخرجتها من كتاب الوافي ( المؤلف )

اسم الکتاب : زبدة المقال في خمس الرسول والآل المؤلف : السيد عباس الحسيني القزويني    الجزء : 1  صفحة : 115
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست