responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأسير في الإسلام المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 200


مما ضحكت ؟ قال : رأيت ناسا يساقون إلى الجنّة في السلاسل ، قالوا : يا رسول اللَّه من هم ؟ قال : قوم يسبيهم المهاجرون فيدخلونهم في الإسلام [1] .
وفي قصة ثمامة بن أثال :
« بعث النبي صلَّى اللَّه عليه وآله خيلا قبل نجد فجاءت برجل من بني حنيفة يقال له ثمامة بن أثال فربطوه بسارية من سواري المسجد ، فخرج إليه النبي صلَّى اللَّه عليه وآله فقال : أطلقوا ثمامة » [2] .
وفي حديث آخر :
بعث صلَّى اللَّه عليه وآله عبد اللَّه بن غالب الليثي قال : فأخذنا الحارث بن الرصاء الليثي فقال : إنما جئت أريد الإسلام وانما خرجت إلى رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله فقلنا : ان تك مسلما لم يضرّك رباطنا يوما وليلة ، وان تك غير ذلك نستوثق منك فشددناه وثاقا [3] .
وفي حديث آخر :
انهم ربطوا سهيل بن عمرو ويداه مجموعتان إلى عنقه وانه حبس في حجرة سودة بنت زمعة [4] .



[1] كشف الإستار : ج 2 / 289 .
[2] السنن الكبرى : ج 9 / 65 و 66 و 88 والبخاري : ج 1 / 125 ومشكاة المصابيح : / 344 ومسند أبي عوانة : ج 4 : 157 وسنن سعيد بن منصور : ج 2 / 235 والبحار : ج 22 / 140 عن الكافي : ج 8 / 229 / 300 وآثار الحرب : ص 409 .
[3] السنن الكبرى : ج 9 / 89 والطبري : ج 3 / 27 .
[4] السنن الكبرى : ج 9 / 89 وآثار الحرب : ص 409 عن البخاري ومسلم والبداية والنهاية : ج 3 / 307 وراجع ابن أبي الحديد : ج 14 / 187 - 188 وفي التأريخ أنهم أخذوا عينا ليهود فقال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله : « أمسكه يا عباد فأوثق رباطا » راجع المغازي للواقدي : ج 2 / 641 .

اسم الکتاب : الأسير في الإسلام المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 200
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست