responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : آداب نماز ( فارسي ) المؤلف : الخميني، السيد روح الله    الجزء : 1  صفحة : 277


نظام وجود را صورت فاعليّت حق تعالى مىبيند و لا مؤثّر في الوجود را يا برهانا يا عيانا يافته ، با چشم بصيرت و قلب نورانى حصر استعانت را نيز حصر حقيقى داند و اعانت ديگر موجودات را صورت اعانت حق داند . و بنا به گفتهء اينها ، اختصاص محامد به حق تعالى نيز وجهى ندارد ، زيرا كه براى ديگر موجودات - بنابر اين مسلك - تصرّفات و اختيارات و جمال و كمالى است كه لايق مدح و حمدند ، بلكه احياء و اماته و رزق و خلق ديگر امور مشترك بين حقّ و خلق است . و اين امور در نظر اهل اللَّه شرك ، و در روايات از اين امور به شرك خفى تعبير شده ، چنانچه ادارهء انگشترى براى ياد ماندن چيزى ، از شرك خفى محسوب شده است . [1] بالجمله ، ايّاكَ نَعْبُدُ وَايّاكَ نَسْتَعين 1 : 5 از متفرّعات الحمد للَّه است ، كه اشاره به توحيد حقيقى است . و كسى كه حقيقت توحيد در قلب او جلوه ننموده و قلب را از مطلق شرك پاك ننموده ، ايّاك نَعْبد 1 : 5 او حقيقت ندارد ، و حصر عبادت و استعانت را به حق نتواند نمود ، و خدا بين و خدا خواه نخواهد بود . و چون توحيد در قلب جلوه نمود ، به اندازهء جلوهء آن ، از موجودات منصرف و به عزّ قدس حقّ متعلَّق شود تا آنجا كه مشاهده كند كه به اسم اللَّه اياك نعبد و اياك نستعين 1 : 5 واقع شود ، و بعضى از حقايق أنت كما اثنيت على نفسك [2] در قلب تجلى كند .
تنبيه اشراقى از بيانات اين رساله معلوم شده است نكتهء عدول از غيبت به خطاب . و اين گرچه خود يكى از محسّنات كلام و مزيّتهاى بلاغت است كه در كلام فصحاء و بلغاء بسيار و موجب حسن كلام ، و خود التفات از حالى به حالى



[1] - قال أبو عبد اللَّه عليه السلام : انّ الشّرك اخفى من دبيب النّمل . و قال : منه تحويل الخاتم ليذكر الحاجة و شبه هذا . معانى الاخبار ، ص 379 ، « باب نوادر المعانى » ، حديث 1 . بحار الانوار ، ج 69 ، ص 96 . .
[2] - پاورقى 224 . .

اسم الکتاب : آداب نماز ( فارسي ) المؤلف : الخميني، السيد روح الله    الجزء : 1  صفحة : 277
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست