responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأغذية والأدوية المؤلف : الإسرائيلي، إسحاق بن سليمان    الجزء : 1  صفحة : 75


من الكثرة مقدار ما يثقلها ويؤذيها ويهيجها إلى دفعه بسرعة . وما كان من الدقيق لم يستقصن طحنه ولم ينقى من نخالته ، فكلما نراه خارجا لا ينحل في الماء ، كذلك حاله في المعدة لأنه لا يبتل بسرعة لكنه يبقى صحيحا غير منهضم ولا ممتاز من نخالته ، وكذلك صار عسير الانهضام بطئ النفوذ في العروق جدا لأنه يجفو عن أفواه عروق الكبد المتصلة بالمعدة والمعاء . ولهذه الجهة صار سريع الانحدار جدا لجهتين : أحدهما أنه لتعذر انهضامه وبعد نفوذه في العروق ، يبقى منه في المعاء من الكثرة ما يثقلها ويؤذيها ويهيجها إلى دفعه بسرعة . والثانية : لما في النخالة من قوة الجلاء والغسل المهيج للمعاء لدفع ما فيها بسرعة .

اسم الکتاب : الأغذية والأدوية المؤلف : الإسرائيلي، إسحاق بن سليمان    الجزء : 1  صفحة : 75
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست