وأما الأحمر ، فهو أكثر حرارة وأقل رطوبة من الأبيض . ولذلك صار أحمد وألطف وأخص بمنافع غير منافع الأبيض ، لأنه يدر البول والطمث جميعا . فمن أراد استعماله لادرار الطمث ، فليأخذ من مائه المطبوخ به ثلاث أواق [1] ويلقي عليه من دهن الناردين خمسة دراهم [2] ، ومن القنة نصف درهم أو نصف مثقال ويخلط جيدا ويشرب فاترا ، إن شاء الله .
[1] جمع أوقية . ذكر الجوهري أنها فيما يتعارفها الناس ويقدر عليه الأطباء ( في أيامه ) وزن عشرة دراهم وخمس أسباع الدرهم ، أي سبعة مثاقيل ونصف المثقال . [2] الدرهم ، من الأوزان : سبعة أعشار المثقال . أنواعه : الطبري = 10381 , 1 غرام والبغلي = 207362 , 3 ) غرام والشرعي = 405522 , 2 غرام .