responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأغذية والأدوية المؤلف : الإسرائيلي، إسحاق بن سليمان    الجزء : 1  صفحة : 123


وأما المعاء ، فأكثرها لا يؤكل لأنها لا تقوت البدن أصلا . ولذلك لا يستعمل منها إلا ما كان من الدجاج والإوز فقط ، لأنها أرطب وأكثر غذاء ، ذلك لكثرة غذائها وقلة حركتها ، وبخاصة متى كانت مسمنة بالدقيق والتين واللبن . ولجالينوس في هذا فصل قال فيه : إن معاء الديوك والبط المسمنة بالدقيق والتين واللبن مشاكلة لمعاء الخنزير إذا علف التين قبل أن يذبح . وبعض الناس يمدحون معاء النعام ، غير أنه بالإضافة إلى غيره من الأطعمة قليل الاستمراء جدا . ولجالينوس فصل في معاء النعام قال فيه :
إن بعض الناس يمدحون بطن النعام باطلا ، ويزعمون أنه يمرئ وأنه دواء نافع [1] لجميع الناس .
وأما ألسنة الطير ومناقيرها ، فلا حاجة بنا إلى ذكرها لمعرفة العوام بها .



[1] في الأصل : نافعا . ( 2 ) في الأصل : وكثيرا .

اسم الکتاب : الأغذية والأدوية المؤلف : الإسرائيلي، إسحاق بن سليمان    الجزء : 1  صفحة : 123
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست