اسم الکتاب : الإحكام في أصول الأحكام المؤلف : ابن حزم الجزء : 1 صفحة : 14
الباب الرابع والثلاثون : في الاحتياط وقطع الذرائع . الباب الخامس والثلاثون : في إبطال الاستحسان والاستنباط والرأي . الباب السادس والثلاثون : في إبطال التقليد . الباب السابع والثلاثون : في دليل الخطاب . الباب الثامن والثلاثون : في إبطال القياس . الباب التاسع والثلاثون : في إبطال العلل التي يدعيها أهل القياس والفرق بينها وبين العلل الطبيعية التي هي العلل على الحقيقة والكلام في الأسباب والاغراض والمعاني والعلامات والامارات . الباب الموفي أربعين : في الاجتهاد ما هو وبيانه ومن هو معذور باجتهاده ومن ليس معذورا به ، ومن يقطع عليه أنه أخطأ عند الله عز وجل فيما أداه إليه اجتهاده ومن لا يقطع عليه أنه مخطئ عند الله عز وجل وإن خالفناه . الباب الثالث في إثبات حجج العقول قال أبو محمد : قال قوم : لا يعلم شئ إلا بالالهام ، وقال آخرون : لا يعلم شئ إلا بقول الامام ، وهو عندهم رجل بعينه إلا أنه الآن منذ مائة عام وسبعين عاما معدوم المكان ، متلف العين ، ضالة من الضوال . وقال آخرون : لا يعلم شئ إلا بالخبر . وقال آخرون : لا يعلم شئ إلا بالتقليد ، واحتجوا في إبطال حجة العقل بأن قالوا : قد يرى الانسان يعتقد بشئ ويجادل عنه ، ولا يشك في أنه حق . ثم يلوح له غير ذلك ، فلو كانت حجج العقول صادقة لما تغيرت أدلتها . قال أبو محمد : هذا تمويه فاسد ، ولا حجة لهم على مثبتي حجج العقول في رجوع من رجع عن مذهب كان يعتقده ، ويناضل عنه ، لأننا لم نقل : إن كان معتقد لمذهب ما فهو محق فيه ، ولا قلنا : إن كل ما استدل به مستدل ما على مذهبه فهو حق .
اسم الکتاب : الإحكام في أصول الأحكام المؤلف : ابن حزم الجزء : 1 صفحة : 14