responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة مصطلحات علم المنطق عند العرب المؤلف : فريد جبر؛ سميح دغيم؛ رفيق العجم؛ جيرار جهامى    الجزء : 1  صفحة : 726

ك‌

كبر و صغر

- الكبر و الصغر أيضا و ما يجري مجراها إضافات تلحق الكم؛ فالكبير لا يكون إلّا كمّا؛ و لكن ليس كميّته أنّه كبير؛ فإنّ الكبير مثلا يكون في ذاته جسما أو سطحا، و لأجله يكون كما تعرض له إضافة ما فيصير بسببها كبيرا، و إذا عرضت له إضافة ما، فإنّما تلحقه بعد أن كان كمّا؛ فإن كان في تلك الإضافة أو في عارض آخر مضادّة، لم تكن في ذات الكم، بل في عارض للكم؛ إذ إنّما تكون للكم من جهة عارض عرض له (س، م، 136، 16)

كبرى‌

- نسمّي المقدّمة ... التي فيها الطرف الأكبر الكبرى (ش، ق، 151، 19)- لا بد في القياس الحملي من المقدّمتين تشتركان في حدّ يسمّى الأوسط لتوسّطه بين طرفي المطلوب، و تنفرد إحداهما بحدّ يسمّى الأصغر و هو موضوع المطلوب و تسمّى لذلك بالصغرى، و الثانية بحدّ يسمّى الأكبر و هو محمول المطلوب و لذلك تسمّى بالكبرى (م، ط، 254، 24)

كبير و صغير

- ليس ... الكبير و الصغير من الكمّ بل هما من المضاف (ش، م، 31، 15)- الكبير و الصغير ليسا بضدّين (ش، م، 32، 3)

كتابة

- الكتابة تدلّ على اللفظ إذ يحاذى بها تركيب اللفظ (س، ع، 3، 3)- أمّا الكتابة فقد كان يمكن أن تكون لها أيضا دلالة على الآثار بلا توسط الألفاظ حتى يجعل لكل أثر في النفس كتابة معينة (س، ع، 4، 11)- الكتابة ... دليل على الألفاظ أولا. و ذلك أيضا دلالة على سبيل التراضي و التواطؤ (س، ع، 5، 3)- الكتابة دلالة وضعية مختلفة بحسب الأوضاع على حروف الكلام (مر، ت، 39، 3)- إن للشي‌ء وجودا في الأعيان. ثم في الأذهان.

ثم في الألفاظ. ثم في الكتابة (غ، ع، 75، 15)- الكتابة دالة على اللفظ؛ و اللفظ دال على المعنى الذي في النفس. و الذي في النفس هو مثال الموجود في الأعيان (غ، ع، 75، 16)- الوجود في الأعيان و الأذهان لا يختلف بالبلاد و الأمم، بخلاف الألفاظ و الكتابة فإنّهما دالتان بالوضع و الاصطلاح (غ، ع، 76، 8)- الشي‌ء له في الوجود أربع مراتب: الأولى حقيقة في نفسه، الثانية ثبوت مثال حقيقته في الذهن و هو الذي يعبّر عنه بالعلم، الثالثة تأليف مثاله بحروف تدلّ عليه و هي العبارة الدالّة على المثال الذي في النفس، و الرابعة تأليف رقوم تدرك بحاسة البصر دالّة على اللفظ و هي الكتابة و الكتابة تبع اللفظ إذ تدلّ عليه و اللفظ تبع العلم إذ يدل عليه و العلم تبع المعلوم إذ يطابقه‌

اسم الکتاب : موسوعة مصطلحات علم المنطق عند العرب المؤلف : فريد جبر؛ سميح دغيم؛ رفيق العجم؛ جيرار جهامى    الجزء : 1  صفحة : 726
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست