responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة مصطلحات علم المنطق عند العرب المؤلف : فريد جبر؛ سميح دغيم؛ رفيق العجم؛ جيرار جهامى    الجزء : 1  صفحة : 580

- يلزم معاند الغالط أن يبيّن أولا كذب النتيجة ثم يبيّن الكاذب من مقدمات البرهان أو يزيّف شكل القول الذي ظنّ به أنه قياس (ف، ج، 53، 22)- إن كان قصد (السائل) بسؤاله إزالة غلط غالط في أمر فينبغي أن يكون قد عرف قبل ذلك القياس الذي يبطل به الوضع، و القياس الذي غلّط المجيب حتى ظنّ أن الوضع، صحيح، فسبيله إذن أن يبتدئ بإبطال الوضع، ثم يرجع إلى القياس الذي ظنّ المجيب أنه يصحّح الوضع فيبطله (ف، ج، 55، 15)

غايات‌

- الغايات، إنّه إذا قال: فلان الكاتب في الدّار، كان قوله: في الدّار، هو الغاية الّتي يصير إليها جمع كلامه، و إيّاها أراد أن يثبت، فاشباه هذا من الكلام يسمّى الغايات (ق، م، 26، 24)

غاية

- البرهان على الاطلاق، و هو الذي يفيد الوجود و السبب جميعا. و الأسباب أربعة: مادّة الشي‌ء و ما يعدّ في المادة و معها، و حدّ الشي‌ء و أجزاء حدّه، و ما يعدّ في الحدود معها، و الفاعل و ما يعدّ معه، و الغاية و ما يعدّ معها. و كلّ واحد من هذه، إمّا قريب و إما بعيد، و إما بالذات و إما بالعرض، و إما أعمّ و إما أخصّ، و إمّا بالقوّة و إمّا بالفعل (ف، ب، 26، 15)- الصورة و الغاية فيلزم من وجود كل منهما وجود المعلول (سي، ب، 271، 2)

غلبة

الغلبة في صناعة الجدل، لا أن تجعل الغلبة فيها هي الغاية القصوى و لا أن تجعل لغرض آخر سوى أن يجود بها، و يتسوقها الأفعال الجدلية النافعة في العلوم (ف، ج، 40، 4)

غلط

- الغلط قد يكون في مبادئ الصناعات، و قد يكون فيما بعد المبادئ. و هو في كل واحد منها، إمّا توهّم مطلق لا عن قياس و إمّا توهّم عن قياس (ف، ب، 91، 3)- الغلط متى كان في الشي‌ء عن توهّم مطلق لا عن قياس، فإنما يعاند ذلك الأمر فقط. و متى كان عن قياس فإنه يعاند الأمر و القياس الذي يظنّ أنه ألزمه (ف، ب، 92، 20)- الغلط في القياس يقع من جهتين، إمّا في شكله أو في مقدّماته. و القياس ينقض بهاتين الجهتين، إما بأن يبيّن أن شكله شكل لا ينتج، و إما بأن تعاند مقدّماته (ف، ب، 92، 23)- الغلط في البرهان هو: بما ليس بحق، و في الجدل: بما ليس بمشهور. و المغالطة البرهانية تقع لسهو من القائس، و قد تقع لقصد الإمتحان، و قد تقع لسوء و رداءة نفس (س، ب، 64، 13)- أمّا (الغلط) المتعلّق بشكل اللفظ: فأن تختلف مفهوماته باختلاف أشكال التصاريف، و التأنيث و التذكير، و الفاعل و المفعول، حتى يكون عند بعضهم السالم فاعلا سببا أو الوجع، و يكون قول القائل إن الهيولى قابلة بطبعها فعلا ما (س، س، 18، 7)- كيف يقع الغلط الأوّل، فقد علمته و تحققت أنّه من العجز عن التفرقة بين الهو هو و الغير (س، س، 23، 10)

اسم الکتاب : موسوعة مصطلحات علم المنطق عند العرب المؤلف : فريد جبر؛ سميح دغيم؛ رفيق العجم؛ جيرار جهامى    الجزء : 1  صفحة : 580
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست