responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة مصطلحات علم المنطق عند العرب المؤلف : فريد جبر؛ سميح دغيم؛ رفيق العجم؛ جيرار جهامى    الجزء : 1  صفحة : 579

غ‌

غائب‌

- النقلة بالحكم المحسوس في أمر ما أو المعلوم فيه بوجه آخر إلى أمر ما غير محسوس الحكم، من غير أن يكون ذلك الأمر الآخر تحت الأمر الأول، و هو الذي يسمّيه أهل زماننا الاستدلال بالشاهد على الغائب (ف، ق، 45، 9)- النقلة من الشاهد إلى الغائب على وجهين:

أحدهما على طريقة التركيب و الآخر على طريقة التحليل (ف، ق، 46، 14)- إذا أردنا أن نستدلّ على الغائب بالشاهد بطريق التحليل فينبغي أن نعلم الحكم الذي يطلب في الغائب، ثم ننظر في أي محسوس يوجد ذلك الحكم، فإذا علمنا المحسوس الذي فيه ذلك الحكم أخذنا عند ذلك الأمور التي بها يشابه الغائب ذلك المحسوس، ثم ننظر أي أمر من تلك الأمور يصحّ على جميعه الحكم المشاهد في المحسوس (ف، ق، 46، 16)- ينظر (المعتقد) في الأمور التي بها شابه المحسوس الغائب أو في سائر الأمور التي يوصف بها المحسوس سوى ذلك الحكم أيّها إذا وجد واحد منها في أي شي‌ء كان و حيث كان وجد الحكم (ف، ق، 49، 12)- اعتبار الغائب بالشاهد يسمّى مثالا (غ، م، 25، 17)- لا خير في ردّ الغائب إلى الشاهد، إلّا بشرط، مهما تحقّق سقط أثر الشاهد المعيّن (غ، ع، 166، 16)- من التمثيل نوع يسمّونه الاستدلال بالشاهد على الغائب، و كان الشاهد عندهم عبارة عن المحسّ و توابعه، و يدخل فيه ما يشعر به الإنسان من أمور نفسه الخاصة كعلمه و إرادته و قدرته، و الغائب ما ليس بمحسّ فيثبتون في الغائب حكم الشاهد لما بينهما من المشابهة في أمر ما (سي، ب، 212، 7)- التمثيل فيعم ... ما نقل الحكم فيه من شاهد إلى شاهد أيضا أو من غائب إلى غائب (سي، ب، 212، 11)- قاسوا (الفلاسفة) الغائب على المشاهدة به بالجامع المشترك الذي يجعلونه كليّا (ت، ر 2، 111، 3)

غالط

- يحتاج (الغالط) إلى صنفين من الأقاويل:

صنف يعاند به في كل ما غلط فيه من نتيجة و قياس. و صنف يبرهن به على الصادق من المتضادين (ف، ج، 49، 21)- يخاطب الغالط على طريق السؤال و كان الغلط في النتيجة و في القياس معا، ابتداء فسأل أولا عن النتيجة و عن البرهان، و قدّم عناد النتيجة، ثم صار إلى معاندة البرهان. و ذلك إما أن يعاند شكله، و إما أن يعاند مقدمتيه أو إحداهما، و إما أن يعاند جميع هذه (ف، ج، 50، 2)- الذي يعلّم الغالط في الصناعة فإنه ينبغي أولا أن يبتدئ بإبطال ما هو عند الغالط صادق و يتبيّن كذبه، فإنه إذا تبيّن في النتيجة أنها كاذبة لزم ضرورة أن يكون في البرهان كذب (ف، ج، 53، 20)

اسم الکتاب : موسوعة مصطلحات علم المنطق عند العرب المؤلف : فريد جبر؛ سميح دغيم؛ رفيق العجم؛ جيرار جهامى    الجزء : 1  صفحة : 579
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست