responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة مصطلحات علم المنطق عند العرب المؤلف : فريد جبر؛ سميح دغيم؛ رفيق العجم؛ جيرار جهامى    الجزء : 1  صفحة : 517

يزول العدم، كالعمى؛ و أما القنية فستزول إلى العدم. فهذا هو التقابل العدميّ المذكور في قاطيغورياس (س، م، 247، 3)- إنّ الضدّ هو ذات تخلف المعنى الوجودي في الموضوع، و إنّ العدم ليس بذات، بل هو، أن يعدم المعنى الوجوديّ، فيكون الموضوع خاليا عنه فقط. فإنّ الضدّ الذي يقال في هذا الكتاب (قاطيغورياس)، ليس يعني به هذا، فإن الحركة و السكون يكونان حينئذ غير متضادين، و لا الزوج و الفرد متضادين، و لا الخير و الشر، و لا العلم و الجهل، و لا أكثر ما ذكر هاهنا (س، م، 248، 5)- الحقيقي من العدم، أن يكون الشي‌ء معدوما في الموضوع القابل لوجوده بطباعه من حيث هو كذلك، سواء كان المعدوم ما سمّيته هاهنا ملكة أو شيئا آخر، و سواء عاد أو لم يعد، و سواء كان قبل الوقت أو بعده، أو فيه (س، م، 265، 1)- كل عدم فإنّه يتحدّد و يتحقق بالوجود (س، ع، 34، 10)- إنّ العدم و الرفع إنّما يتناول الوجود و الحصول و لا يتحدّد دونه (س، ع، 35، 11)- إنّ مفهوم السلب هو لا ثبوت حكم لشي‌ء، و هذا هو عدمه لا محالة (س، ع، 80، 12)- إن كان العدم جزء حدّه الجنس الذي المعنى الوجوديّ فيه، ثم له زيادة معنى فصليّ، فإن كان فصلا وجوديّا فهو ضد لا عدم، و إن كان فصلا عدميّا فذلك أن تكون طبيعة طبيعة الجنس بشرط لا زيادة أي فصل شئت بعينه من فصول أنواع الجنس، و طبيعة الجنس بشرط لا زيادة شي‌ء آخر هو عدم النوع. فإنّه ليس عدم البياض لونا عادما لصفة البياض، فإن لونا عادم صفة أيضا، أمر مقابل، موجود الذات، واقف بإزاء البياض؛ فإنّه إذا ذهب البياض و خلفه لون ليس بياضا لا يكون الخالف عدما، بل إنّما يكون عدما إذا ذهب البياض و لم يخلف شي‌ء آخر البتّة، و لم يحصل هناك إلّا مادّة و فقدان البياض (س، ج، 179، 18)- إنّ العدم لا يكون مع الملكة في جنس واحد، بل الأعدام إمّا أن لا يكون لها أجناس، أو تكون أجناسها غير حقيقيّة من معنى الجنسيّة (س، ج، 180، 7)- العدم: الذي هو أحد المبادئ للحوادث، هو الّا يكون في شي‌ء ذات شي‌ء من شأنه أن يقبله و يكون فيه (غ، ع، 303، 24)- العدم هو رفع الشي‌ء عما شأنه أن يوجد فيه في الوقت الذي شأنه أن يوجد فيه (ش، ع، 104، 10)- العدم أشدّ مقابلة للوجود من الضدّ للضدّ (ش، ع، 129، 10)

عدم مقابل‌

- في المشهور؛ فإنّه لا توجد للأجناس أضداد حقيقيّة البتّة. و يعاند هذا أيضا في المشهور؛ فإنّ الصحة تضاد المرض، و مرض ما كاستدارة المعدة لا ضد له؛ لكن في الحقيقة المرض ليس ضدا للصحة، بل عدما مقابلا؛ و لكل مرض جزئيّ مقابل جزئيّ، و ربّما لم يكن له اسم (س، ج، 178، 20)

عدم و ملكة

- أما «العدم» و «الملكة» فإنهما يقالان في شي‌ء واحد بعينه، مثال ذلك البصر و العمى في العين، و على جملة من القول: كلّ ما كان من‌

اسم الکتاب : موسوعة مصطلحات علم المنطق عند العرب المؤلف : فريد جبر؛ سميح دغيم؛ رفيق العجم؛ جيرار جهامى    الجزء : 1  صفحة : 517
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست