responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة مصطلحات علم المنطق عند العرب المؤلف : فريد جبر؛ سميح دغيم؛ رفيق العجم؛ جيرار جهامى    الجزء : 1  صفحة : 512

ع‌

عارض‌

- العارض غير العرض و غير ما بالعرض. فإنّ العارض يقال على كيفيّات ما توجد في شي‌ء ما إذا كانت قليلة المكث فيه سريعة الزوال، مثل الغضب و غيره (ف، ح، 96، 20)- إنّ من الصفات ما يصح سلبه وجودا، و منها ما يصحّ سلبه توهّما لا في الوجود، و منها ما يصح سلبه توهما مطلقا، و منها ما لا يصحّ سلبه بوجه و هو عارض، و منها ما لا يصحّ سلبه و هو ذاتيّ، لكن يتميّز من العارض بأنّ الذهن لا يوجب سبق ثبوت ما الذاتيّ له ذاتيّ قبل ثبوت الذاتيّ، بل ربّما أوجب سبق ثبوت الذاتيّ.

و أمّا العرض فإنّ الذهن يجعله تاليا، و إن وجب و لم ينسلب (س، د، 37، 2)- العارض هو الذي قد وصف به الشي‌ء، إلّا أنّه ليس يجب أن يوصف به الشي‌ء دائما (س، ش، 14، 3)- يشترك اللازم و العارض في أنّ كل واحد منهما خارج عن حقيقة الشي‌ء، لاحق بعدها (س، ش، 14، 6)- مثال العارض شيب الإنسان و شبابه و غير ذلك من أحوال تعرض له، و كل شي‌ء بسيط في الحقيقة و الماهيّة فلا مقوّمات له، و لا يلتفت إلى ما يقولون و يساعدهم عليه في العلم الظاهر (س، ش، 14، 12)- العارض فأعني به ما ليس من ضرورته أن يلازم بل يتصوّر مفارقته إمّا سريعا كحمرة الخجل أو بطيئا كصفرة الذهب و زرقة العين و سواد الزنجي، و ربما لا يزول في الوجود كزرقة العين و لكن يمكن رفعه في الوهم (غ، ص، 14، 1)- من الكليّة ما قد يتصوّر معناه فقط، بشرط أن يكون ذلك المعنى وحده، و يكون كل ما يقارنه زائدا عليه، و لا يكون معناه الأول مقولا على ذلك المجموع، بل جزء منه. و منها ما يتصوّر معناه، لا بشرط أن يكون ذلك المعنى وحده، بل مع تجويز أن يقارنه غيره، و أن لا يقارنه.

و يكون معناه الأول مقولا على المجموع حال المقارنة. و هذا الأخير قد يكون غير متحصل بنفسه، بل يكون مبهما محتملا لأن يقال على أشياء مختلفة الحقائق، و إنّما يتحصّل بما ينضاف إليه فيتخصص به، فيصير هو بعينه أحد تلك الأشياء. و قد يكون متحصّلا بنفسه أو بما ينضاف إلى المعنى المذكور قبله، و لا يكون بهما، و لا محتملا لأن يقال على أشياء مختلفة الحقائق. بل يقال- حين يقال- على أشياء لا تختلف إلا بالعدد فقط. و هذان يشتركان في أنّ المعنى الأول يقال على الحاصل بعد لحوق الغير به إلّا أنّ اللاحق معط لقوام ذلك المعنى في الصورة الأولى، و يسمّى «فصلا» أو لاحق به بعد التقوم في الصورة الأخيرة و يسمّى «عارضا». فالكلّي يسمى بالاعتبار الأول:

«مادة». و بالاعتبار الثاني: «جنسا». و بالاعتبار الثالث: «نوعا» (ط، ش، 229، 21)

عارض ذاتي‌

- يقال الذي بذاته من جهة أخرى، فإنّه إذا كان‌

اسم الکتاب : موسوعة مصطلحات علم المنطق عند العرب المؤلف : فريد جبر؛ سميح دغيم؛ رفيق العجم؛ جيرار جهامى    الجزء : 1  صفحة : 512
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست