الترتيب الهجائي. و الكلمة الثانية ذكرت في موضعها، و أحيل فيها إلى الكلمة الأولى.

(7) ربّما جاءت أسماء المصادر مختصرة في هذا المعجم، إلّا أنّ القسم آثر أن تكتب بشكل تام مراعاة لهدف المؤلّف من تسمية الكتاب، مضافا إلى الاحتراس من وقوع الخطأ في بعض الحالات. و من البديهي أنّ المفهوم المتبادر من عنوان: «كشّاف» و «الأربعين» اللّذين يمثّلان اختصارا ل «كشّاف اصطلاحات الفنون»، و «الأربعين في أصول الدّين» ليس كالمفهوم الّذي يفيده العنوان الحقيقي لهما.

(8) إنّ المشاركين في إعداد هذا المعجم، و إن كانوا لا يدّعون أنّهم استطاعوا إعداده بنحو تامّ يرضاه الباحثون و أهل الاختصاص، إلّا أنّ السرور يغمرهم إذ أفلحوا و لأوّل مرّة أن يدوّنوا كتابا في هذا الحقل مستظلّين بعناية المولى- تعالى- و رعاية الإمام المهدي- عجّل اللّه فرجه- و مستهدين بالإمكانيّات المتاحة للآستانة الرضويّة المقدّسة- على مشرّفها أفضل الصّلاة و السّلام- و من المناسب هنا أن نقدّم شكرنا و تقديرنا للدكتور مهدي محقّق على سبقه إلى اقتراح هذا المشروع. و كذلك نقدّم شكرنا و تقديرنا للأستاذ حسين درگاهى على دوره الملحوظ في إنجاز هذا المشروع من خلال توجيهاته و إرشاداته المفيدة طيلة التحقيق.

(9) و في الختام، نرجوا من العلماء و أهل الاختصاص أن يوافونا بآرائهم و اقتراحاتهم البنّاءة المفيدة حول هذا المعجم لتكون منارا لنا في الطبعات القادمة إن شاء اللّه. و من اللّه التوفيق، و آخر دعوانا أن الحمد للّه ربّ العالمين.

قسم الكلام و الفلسفة في مجمع البحوث الإسلاميّة- مشهد المقدّسة