responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح المصطلحات الفلسفية المؤلف : مجمع البحوث الاسلامية    الجزء : 0  صفحة : 5

و جاء تعريف قسم من هذه المصطلحات في جميع المصادر الفلسفية، نظرا الى أهمّيتها المتأصّلة في الفلسفة. و سيلاحظ القارئ كافّة هذه المصطلحات مع الفروق الموجودة بينها.

و هناك نوع آخر من هذه المصطلحات مجرّدة من الشروح الوافية أو من أيّ تعريف بها، فهي إمّا ليست ذات شأن يذكر، أو انّ العاملين لم يهتدوا إليها عند استقصائهم للمصادر. و هذا سيكون أحد البواعث على إعداد مستدرك لهذا المعجم في الطبعات القادمة بإذن اللّه. و من الضروري أن نذكّر بأنّ كثيرا من هذه العناوين قد أحيلت إلى مواضعها المناسبة و مظانّ شرحها و توضيحها.

(4) تعتبر مصادر هذا المعجم من أهمّ الكتب الفلسفيّة المصنّفة خلال الألف سنة المنصرمة. و لكنّنا اطّلعنا، بعد إنجاز هذا المشروع و تنضيد حروفه المطبعيّة، على بعض الكتب ككتاب: «المطالب العالية» للفخر الرازي، و «إحصاء العلوم» للفارابي، و «المحاكمات». و نأمل أن نستضي‌ء بها و بأمثالها في الطبعات القادمة، إن شاء اللّه.

(5) و من الضروريّ التذكير بأنّ أكثر المصادر الّتي اعتمد عليها القسم- و هي مدوّنة في الفهرس الخاصّ بها في آخر هذا المعجم- لم تطبع كما ينبغي، و فيها أخطاء مطبعيّة أيضا. و اشير في بعض المواضع اللّازمة إلى شكلها الصّحيح في الهوامش. و سيلتقي القرّاء الكرام بهذه المسألة عند ما يلاحظون النسخ المحقّقة و المصحّحة لهذه المصادر، و قد يجدون مواضع اختلاف مع تلك النسخ من حيث الألفاظ أو رقم الصفحات.

(6) كان ضروريّا في بعض المصطلحات أن يذكر العنوان بشكل تركيبي، نحو: الثقيل و الخفيف، الصحّة و المرض، الوجود الخارجي و الوجود الذهني، و أمثال ذلك. و في مثل هذه الحالات تكون الأولويّة في الشرع و التعريف للكلمة تبعا للحرف الأوّل فيها من حيث‌

اسم الکتاب : شرح المصطلحات الفلسفية المؤلف : مجمع البحوث الاسلامية    الجزء : 0  صفحة : 5
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست