responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كنوز المعزمين المؤلف : ابن سينا    الجزء : 0  صفحة : 85

و كيف يضلّ العنبرىّ ببلدة

بها قطعت عنه سيور التّمائم‌ [1]

ابو الاسود دؤلى درباره حضرت امام زين العابدين علىّ بن الحسين عليهما السّلام گفته است:

و انّ غلاما بين كسرى و هاشم‌

لاكرم من نيطت عليه التّمائم‌ [2]

بطورى كه در سابق گفتيم اسلام انواع تميمه و رقيه و سحر و نيرنگ، و بطور كلّى هر چيز را كه مشتمل بر توسّل جز بخداى يگانه باشد شرك شمرده و آن را تحريم كرده و تنها ادعيه و تعويذاتى را رخصت داده است كه از راه توحيد و خداپرستى منحرف نشده باشد و بدين سبب ائمّه و فقهاى اسلام اقسام عوذات و احراز را كه متضمّن آيات قرآنى و اسماء سبحانى باشد جايز و مباح شمرده‌اند.

در حديث ابن مسعود است كه «التّمائم و الرّقى و التّولة من الشّرك» [3] و در حديث ديگر است «من علّق تميمة فلا اتمّ اللّه له» [4] ابو ذويب هذلى در رثاء معروف گويد:

و اذا المنيّة انشبت اظفارها

الفيت كلّ تميمة لا تنفع‌ [5]


[1] - سيور: بضم سين و ياء جمع سير بمعنى خيط و رشته است.

[2] - مجمع البحرين.

[3] - لسان العرب و نهايه ابن اثير- توله بضمّ و كسر تاء و فتح واو از كلماتى است كه با رقيه و عزيمه و تميمه و همانند آن ترديف مى‌شود و آن را بسحر و نيرنگ و جادو و امثال آن تفسير كرده‌اند.

[4] - صحاح اللغه و نهايه ابن اثير و لسان العرب.

[5] - براى باقى اشعار و شرح آن رجوع شود بشرح حماسه ابى تمام.

اسم الکتاب : كنوز المعزمين المؤلف : ابن سينا    الجزء : 0  صفحة : 85
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست