و ربما تحدثه الاوجاع
و حميات الخلط [1] و الصداع
و قرحة في رية قد قدمت [2]
و شوصة و ذات جنب صعبت [3]
انواعها ثلاثة عند العدد
و كلها مذيبة لحم الجسد
قسمتها بحسب الرطوبة
بعيدة في العقد او قريبة
او هي في اول الانعقاد
و هذه اسلم للاجساد
دليلها صعب على المذاق
لانها قليلة الاحراق
يظهرها [4] الشراب و الطعام
فافهم و قد يحدثها الزكام [5]
و نوعها المدعو بالشيخوخى
يبس من الظفر الى اليافوخ
في علاج حمى الدق
فان ترد [6] علاج حمى الدق
فلتبتدئ [7] علاجها برفق
اول ما تنظر في الهواء
و اتبعه بالدثار و الغذاء
بلبن النساء فهو [8] الافضل
من غيره من لبن يستعمل
كلبن الاتان [9] ثم الماعز
فلا تكن عن حوزة [10] بعاجز
و اسقهم ماء الشعير الصرفا [11]
فان فيه في العلاج اللطفا
[1] في (و) (العفن) بدل الخلط.
[2] في ق، م (تقدمت بدل (قد قدمت).
[3] من المعروف لدينا اليوم ان قرحة الرئة و ذات الجنب هي امراض مزمة تسبب الحميات المستمرة
[4] في (و) (يظهر بها) بدل (يظهرها) و الصحيح ما ذكرناه و هو ما جاء في بقية النسخ.
[5] في و، م (الصيام) بدل (الزكام).
[6] في و (من يرد).
[7] في و (فليبتدى).
[8] في و (و هو).
[9] الاتان- انثى الحمار. و لبن انثى الحمار اقرب انواع اللبن (الحليب) انى لبن النساء لو لا الصعوبة في تعقيمه.
[10] في و (حوزة).
[11] في و، م (صرفا).