[1] في وجاء البيت «بالفصد ان كان له تحمل ...... و للضماد فاليكن
مستعجل» و الفصد- هو قطع عرق الدم بقصد اخراج قدر من الدم يقره الطبيب. و هي طريقة
في العلاج قديمة تركت الان لما تسببه من اخطار و ربما كان يستفيد منه في ذلك
الزمان من لديه ارتفاع ضغط الدم.
[3] حمى الدق- تعني عند الأطباء العرب الحمى المستمرة التي تدوم
اكثر من ثلاثة ايام و تذيب الجسم. و على رأى ابن سينا انها ثلاث درجات الدرجة
الاولى- الدق و باليونانية اقطيقوس. الدرجة الثانية- و تسمى ذبولا و ماريموس
(بينما ذكرت هنا فارسموس) الدرجة الثالثة- و يسمى الفتت و المحشف و باليونانية
اوماطيس.
القانون ج 3 ص 58- 59.
يبدأ من هنا التداخل في المواضيع و الابيات في نسخة (و) بينما
الابيات و المواضيع جاءت متسلسلة و المعاني صحيحة متكاملة في بقية النسخ و حكمنا
هذا بنيناه بعد الرجوع الى المصادر الطبية العربية التي تبحث في موضوع الحميات. و
نظرا لكثرة الخلط و التداخل بين المواضيع سوف اثبت النص بالاعتماد على بقية النسخ
من دون نسخة (و).
[4] لا شك في ان التعرق و قلة تناول الغذاء اثناء الحمى تؤدي الى
نقصان في سوائل الجسم و اذابة الشحوم المخزونة و بالتالي تؤدي الى الهزال و
الذبول.