على الرغم من الاختلاف الواضح في اسم الكتاب في النسخ الخطية التي مر
ذكرها الا إن المرء لا يجد صعوبة في الحكم على ان هذه الارجوزة هي تذييل او
استدراك على ارجوزة ابن سينا في الحميات. و لما كان اغلب و اقدم النسخ قد نعتتها ب
(تذييل) لذا ضممنا صوتنا الى اصواتهم و ثبتنا اسم الكتاب بعنوان «ارجوزة الحميات
المستدركة على الرئيس ابن سينا او تذييل ارجوزة ابن سينا في الحميات» اما عن توثيق
اسم المؤلف فنقول/
من استعراض الاسماء التي نسبت اليها الاجوزة يتبين
اولا- استحالة نسبة المخطوطة لعبد اللّه افندى شنشل، و ما ذكر في
نسخة مكتبة الاوقاف في الموصل من انها من تأليفه لا يمت للحقيقة بشي لان اقدم
النسخ المتوفرة اجمعت على خلاف ذلك. و الخطأ حصل من قبل الناسخ إذ نسب الارجوزة
لمالك الكتاب.
ثانيا- استحالة نسبتها الى ابن سينا ايضا للاسباب التالية 1- لان
اغلب النسخ القديمة المعتمدة كما سيأتي جاء في مقدمتها ان الارجوزة اما تذييل
لارجوزة ابن سينا او مستدركة على ارجوزة ابن سينا.
2- جاء في نهاية نسخة ال الخياط و نسخة المتحف العراقي اضافة الى
بداية المخطوطات الجملة التالية «تمت الارجوزة المستدركة لما لم يذكره الشيخ في
ارجوزنة و هي الحميات، بيت عدد 247» [2].