الخمسة المولدة للعشرة و ليست متولدة من عدد مثلها و منه يتولد
كالاربعة المتولدة من الاثنين.
صفحة (5 [المولدة الثمانية و منه لا متولدة و لا مولد كالسبعة
...])
المولدة الثمانية و منه لا متولدة و لا مولد كالسبعة التي ليست
متولده من عدد مثلها و لا مولدة لعدد مثلها داخل في العشرة التي ليست متولدة من
عدد مثلها و لا مولدة لعدد مثلها داخل العشرة التي هي اتم الاعداد و ذلك لا ما
جاوز العشرة و تضعيف قلما كانت السبعة خارجة كما في الأمرين اللذين وصفنا كانت لها
به فضيلة عليها إذ هي جامع الاعداد لما كانت بالجنين و تمامه به و تمامه فيها
صحته.
فصل/ و ان اول الاعداد الفرد الذي هو المتقدم في الفضيلة على النوع
لتقدمه على الثلاثة فلما كانت ط قابلة للتضعيف ثلاثة متولدة منها على الفردوية كاف
لها من الفضيلة ما للثلاثة من الفضيلة قلما اخصت به من ذلك كان به الوقت السليم من
الافة للجنين.
فصل: و ان الاشهر العشرة لها من الفضلة كمال اتم الاعداد فخصت لذلك
بسلامة الجنين و عدم الآفة و علة ظهور الجنين عند كماله ان يكبر عن القدر الذي كان
يكتفي معه بما يجده من الغذاء فيحتاج الى اكبر مما يجد.
صفحة (6) [لكفايته فيخرج للحاجة الى ذلك الأضطراب ...]
لكفايته فيخرج للحاجة الى ذلك الأضطراب لطلب الكفاية من الغذاء
فيتولد بأضطرابه بقطع الرباط الممتد له في الرحم فيخرج من البطن كالطير الذي يضطرب
في بيضه عند كمال خلقته و قلة كفاية مادته من الغذاء فيخرجه ذلك الى الطلب له
فيكسر البيضة منه بأضطرابه به فيظهر عند ذلك.
فص/ منه آخر و قد قال بعض الحكماء في تلين و تغير النطفة في الرحم
قولا ان النطفة تتغير في الرحم عن بدئها و ذلك بعد لحد ساعه يمضي لها من الوقت
وقوعها فينتفخ و ينشق وسطها و ذلك الأنشقاق علامة السرة، لأن السرة اول ما يخلق في
الجنين لذا كان اغتذاء الجنين من السرة ثم يتلوها من الخلقة القلب لأنه منه يكون
الحياة و هو ينبوع الحرارة الطبيعية. و مغربها. ثم يتلوهما الدماغ و الفقار لأنه
به