responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ثلاث رسائل في الطب العربي الإسلامي المؤلف : رازى- ابن ماسويه- ابن سينا    الجزء : 1  صفحة : 65

الخمسة المولدة للعشرة و ليست متولدة من عدد مثلها و منه يتولد كالاربعة المتولدة من الاثنين.

صفحة (5 [المولدة الثمانية و منه لا متولدة و لا مولد كالسبعة ...])

المولدة الثمانية و منه لا متولدة و لا مولد كالسبعة التي ليست متولده من عدد مثلها و لا مولدة لعدد مثلها داخل في العشرة التي ليست متولدة من عدد مثلها و لا مولدة لعدد مثلها داخل العشرة التي هي اتم الاعداد و ذلك لا ما جاوز العشرة و تضعيف قلما كانت السبعة خارجة كما في الأمرين اللذين وصفنا كانت لها به فضيلة عليها إذ هي جامع الاعداد لما كانت بالجنين و تمامه به و تمامه فيها صحته.

فصل/ و ان اول الاعداد الفرد الذي هو المتقدم في الفضيلة على النوع لتقدمه على الثلاثة فلما كانت ط قابلة للتضعيف ثلاثة متولدة منها على الفردوية كاف لها من الفضيلة ما للثلاثة من الفضيلة قلما اخصت به من ذلك كان به الوقت السليم من الافة للجنين.

فصل: و ان الاشهر العشرة لها من الفضلة كمال اتم الاعداد فخصت لذلك بسلامة الجنين و عدم الآفة و علة ظهور الجنين عند كماله ان يكبر عن القدر الذي كان يكتفي معه بما يجده من الغذاء فيحتاج الى اكبر مما يجد.

صفحة (6) [لكفايته فيخرج للحاجة الى ذلك الأضطراب ...]

لكفايته فيخرج للحاجة الى ذلك الأضطراب لطلب الكفاية من الغذاء فيتولد بأضطرابه بقطع الرباط الممتد له في الرحم فيخرج من البطن كالطير الذي يضطرب في بيضه عند كمال خلقته و قلة كفاية مادته من الغذاء فيخرجه ذلك الى الطلب له فيكسر البيضة منه بأضطرابه به فيظهر عند ذلك.

فص/ منه آخر و قد قال بعض الحكماء في تلين و تغير النطفة في الرحم قولا ان النطفة تتغير في الرحم عن بدئها و ذلك بعد لحد ساعه يمضي لها من الوقت وقوعها فينتفخ و ينشق وسطها و ذلك الأنشقاق علامة السرة، لأن السرة اول ما يخلق في الجنين لذا كان اغتذاء الجنين من السرة ثم يتلوها من الخلقة القلب لأنه منه يكون الحياة و هو ينبوع الحرارة الطبيعية. و مغربها. ثم يتلوهما الدماغ و الفقار لأنه به‌

اسم الکتاب : ثلاث رسائل في الطب العربي الإسلامي المؤلف : رازى- ابن ماسويه- ابن سينا    الجزء : 1  صفحة : 65
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست