responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ترجمه قانون در طب المؤلف : ابن سينا    الجزء : 1  صفحة : 129

فَأمَّا الْمَرْكُوزُ فَهُوَ مَا يُوجَدُ لأَحَدِ الْعَظْمَيْنِ زِيَادَةٌ وَ لِلثَّانِى نُقْرَةٌ تَرْتَكِزُ فِيهَا تِلْكَ الزِّيَادَةُ ارْتِكَازاً لا يَتَحَرَّكُ فِيهَا مِثْلُ الأسْنَانِ فِى مَنَابِتِهَا.

وَ أمَّا الْمَدْرُوزُ فَهُوَ الَّذِى يَكُونُ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنَ الْعَظْمَيْنِ تَحَازِيزُ [1] وَ أَسْنَانٌ كَمَا لِلْمِنْشَارِ وَيَكُونُ أسْنَانُ هَذَا الْعَظْمِ مُهَنْدَمَةً فِى تَحَازِيزِ ذَلِكَ الْعَظْمِ كَمَا

يُرَكِّبُ الصَّفَّارُونَ صَفَائِحَ النُّحَاسِ. وَ هَذَا الَوَصْلُ يُسَمَّى شَأْناً وَ دَرْزاً كَمَا لِمَفَاصِل‌ [2] عِظَامِ الْقِحْفِ.

وَ الْمُلْزَقُ مِنْهُ مَا هُوَ مُلْزَقٌ طُولًا مِثْلُ مَفْصَلِ مَا بَيْنَ عَظْمَىِ السَّاعِدِ، وَ مِنْهُ مَا هُوَ مُلْزَقٌ عَرْضاً مِثْلُ مَفْصَلِ الْفِقْرَاتِ السُّفْلَى مِنْ فَقَارِ الصُّلْبِ فَإنَّ الْعُلْيَا بَيْنَها [3] مَفَاصِلُ غَيْرُ مُوَثَّقَةٍ.

الْفَصْلُ الثَّانِى فِى تَشْرِيحِ الْقِحْفِ‌

أَمَّا مَنْفَعَةُ جُمْلَةِ عَظْمِ الْقِحْفِ فَهِىَ إنَّهَا جُنَّةٌ لِلدِّمَاغِ سَاتِرَةٌ وَ وَاقِيَةٌ عَنِ الآفَاتِ. وَأمَّا الْمَنْفَعَةُ فِى خَلْقِهَا قَبَائِلَ كَثِيرَةً وَ عِظَاماً فَوْقَ وَاحِدَةٍ فَتَنْقَسِمُ إلَى جُمْلَتَيْنِ: جُمْلَةٌ مُعْتَبَرَةٌ بِالأُمُورِ الَّتِى بِالْقِيَاسِ إلَى الْعَظْمِ نَفْسِهِ، وَ جُمْلَةٌ مُعْتَبَرَةٌ بِالْقِيَاسِ إلَى مَا يَحْوِيهِ الْعَظْمُ.

أمَّا الْجُمْلَةُ الأُولَى فَتَنْقَسِمُ إلَى مَنْفَعَتَيْنِ: إحْدَاهُمَا أَنَّهُ إنِ اتَّفَقَ أنْ يَعْرِضَ لِلْقِحْفِ آفَةٌ فِى جُزْءٍ مِنْهُ‌ [4] مِنْ كَسْرٍ أوْ عُفُونَةٍ، لَمْ يَجِبْ أنْ يَكُونَ ذَلِكَ عَامّاً


[1] ب، ط: تحازيز. آ، ج: تخاريز.

[2] ط، ج: كما لمفاصل. ب: كالمفاصل. آ: كمفاصل.

[3] ط، ج: بينها. ب: منها. آ: منها بينها.

[4] ب:- منه. آ: جرمه.

اسم الکتاب : ترجمه قانون در طب المؤلف : ابن سينا    الجزء : 1  صفحة : 129
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست