أكثر من حظه. و الاغتباط و الاستمتاع بالولد كذلك، بل أن لا يكون إلى
استعمالها [1] لغيره سبيل، و يسنّ فى الولد أن
يتولاه كل واحد من الوالدين بالتربية، أما الوالدة فبما تحضنه، و أما الوالد
فالنفقة، و كذلك الولد أيضا يسن عليه خدمتهما و طاعتهما و إكبارهما و إجلالهما،
فهما سبب وجوده، و مع ذلك فقد احتملا مئونته التى لا حاجة إلى شرحها لظهورها.
[1] - استعماله، نسخة- اى بل أن لا يكون الى استعمال البضع لغير
الرجل سبيل.